10:50 م
الإثنين 04 ديسمبر 2023
بي بي سي
قال محمد ناصر الرشيد، أحد سكان غزة، إنه هُجر هو وعائلته 4 مرات منذ بدء حرب غزة، حيث فر محمد وزوجته وطفلاه لأول مرة من منزلهم في شمال غزة في أكتوبر بعد أن تلقى السكان في منطقتهم مكالمات تحذيرية ورسائل بريد صوتي من مسؤولين إسرائيليين.
وأضاف أن شقتهم – الواقعة في برج سكني- دمرت بعد ذلك، وانتقلت الأسرة إلى مخيم الشاطئ للاجئين، بالقرب من الساحل، للإقامة مع أقاربهم، قبل أن تفر مرة أخرى بحثاً عن مأوى في إحدى المدارس.
وقد فرت عائلة محمد إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، بعد تكثيف الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية، ووسع عملياته البرية في أواخر أكتوبر.
وبعد مداهمة الاحتلال مستشفى الشفاء، انتقلت العائلة جنوباً إلى مستشفى في دير البلح، وسط قطاع غزة، حيث بقيت هناك.
ويقول محمد عن آخر رحلة نزوح محفوفة بالمخاطر قامت بها عائلته للانضمام إلى أقاربهم في دير البلح: “لقد كان الأمر صعبا للغاية. “شعرت بالموت”.
ويتابع محمد: “شقيقتي تقيم هنا وهي لديها خيمة. لا أستطيع العثور على خيمة لأعيش فيها. يقولون إن الخيمة لها تكلفة مالية، وليس لدينا المال لشراء واحدة”.
هذا ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يوسع عمليته البرية لتشمل “جميع مناطق” قطاع غزة بعد استئناف القتال يوم الجمعة.
وقد نشر الجيش الإسرائيلي خريطة على، شبكة الإنترنت، تقسم القطاع إلى مئات المربعات، وتطلب من السكان مراقبة التطورات في المنطقة التي يعيشون فيها “اتباع تعليمات الجيش الإسرائيلي من خلال متابعة وسائل الإعلام المختلفة”.