12:04 م
الأربعاء 28 فبراير 2024
كتب- نشأت علي:
قال المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن ملف تقنين وضع اليد أحد موروثات دولة يونيو، قائلًا: وهو من الآفات التي ابتليت بها مصر.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، اليوم الأربعاء؛ لمناقشة طلبَي الإحاطة المقدمَين من النائبَين علي بدوي، ويوسف الشاذلي، بشأن تقنين أوضاع تملك واستصلاح الأراضي الصحراوية بمحافظتَي المنيا والفيوم.
وتناول الاجتماع مناقشة مشروعات القوانين المقدمة من النواب محمد الحسيني، وأيمن أبو العلا، ومحمد سعد الصمودي؛ بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم (144) لسنة 2017، في شأن بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة.
وأشار السجيني إلى أن قانون 144 لسنة 2017 في شأن بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة، حين تمت مناقشته تم التأكيد أنه يحل جزءًا من المشكلة وليس القضاء عليها تمامًا.
وأوضح رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب أن الحكومة حينما تقدمت بالقانون كان من بين مستهدفات تقنين وضع اليد تحصيل ١٠٠ مليار جنيه، حين كان سعر الدولار ١٥ جنيهًا، متسائلًا: هل حققنا هذه المستهدفات؟
وأشار السجيني إلى أنه مع شكاوى المواطنين بسبب تطبيق قانون تقنين وضع اليد، عقدت لجنة الإدارة المحلية عدة اجتماعات؛ لقياس الأثر التشريعي للقانون حول عدد الطلبات، وما تم بشأنها وكذلك الحصيلة المالية المستهدفة.
وقال رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب: عقدنا ٣٤ جلسة؛ متوسط كل جلسة ٤ ساعات عمل في الفترة من ٢٠١٨ حتى ٢٠٢٠.
وأكد النائب محمد الحسيني، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن لائحة قانون تقنين وضع اليد تسببت في عدم تنفيذه على النحو الأمثل.
وأشار الحسيني إلى أن تعدد الولايات السبب وراء عدم نجاح قانون تقنين وضع اليد في تحقيق أهدافه، مؤكدًا أنه لا يوجد دعم حقيقي من المحليات في هذا الملف.
وأكد عمرو درويش، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، أن هناك بعض الأفراد داخل الحكومة ليست لديهم الرغبة في حل مشكلات المواطنين.
وأشار درويش إلى أن هناك العديد من طلبات تقنين وضع اليد دون تحرك من الحكومة.
واستعرض اللواء عبد الله عبد الغني، رئيس الأمانة الفنية للجنة استرداد أراضي الدولة، جهود اللجنة في الحفاظ على أراضي الدولة، والسعي نحو التسهيل على المواطنين من أجل تقنين أوضاعهم، كاشفًا عن جهود استرداد أراضي الدولة، بما يحافظ على المال العام.