08:50 م
الإثنين 20 مايو 2024
كتبت- داليا الظنيني:
علق الإعلامي أحمد موسى، على حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران أمس الأحد.
وقال “موسى”، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي”، عبر قناة “صدى البلد”، مساء الإثنين، إن هناك تضارب في البيانات الإعلامية التي كانت تخرج من الحكومة الإيرانية دون نشر معلومة صحيحة، مردفًا: “كل واحد بيقول رواية والعالم يتخبط دون الوصول إلى معلومة تفيد أو تكشف الحقيقة”.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي جوبايدن قطع إجازته بعد اختفاء طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، موضحًا أنه على مدار 16 ساعة كاملة والعالم يترقب معرفة أسباب تحطم مروحية الرئيس الإيراني.
وتابع: أبسط القواعد لو في رئيس بيتحرك بطائرة لابد أن تكون هناك غرف قيادة ومتابعة له، كما أن إيران والرئيس الإيراني مستهدفين من قبل إسرائيل، مبينًا أنه حتى الآن لا أحد يعرف سبب تحطم المروحية، كما أن الألغاز كثرت حول تحطمها.
وأوضح أن الرواية التي تم تداولها حول سبب تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني تعود إلى الظروف المناخية والجوية التي كانت تضرب هذه المنطقة الجبلية التي وقع فيها الحادث.
وأكمل: “سلامة أي رئيس لأي دولة في العالم تتبع السلامة الكاملة للحفاظ على الرئيس الذي يكون في الطائرة، وهناك العديد من المسارات التي يمكن أن يسلكها الطيار في حال وجود أي عوائق تمنع استكمال أو التأثير على رحلة الطيران”.
وأشار إلى أن هناك 3 مروحيات كانت عائدة من محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، الغريب في الأمر أن مروحية الرئيس الإيراني تحطمت وتوفي جميع من عليها، وأما المروحتين الأخريتين عادتا إلى وجهتها.
واختتم “موسى” قائلًا: “نقدم خالص التعازي للحكومة الإيرانية وشعبها في هذا الحادث الجلل”.