11:48 م
الأحد 25 أغسطس 2024
كتبت- داليا الظنيني:
كشف الإعلامي أحمد موسى عن محاولة جديدة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين للمصالحة مع الحكومة المصرية، مؤكدًا أن حلمي الجزار، أحد قيادات الجماعة الموجود حاليًا في بريطانيا، قد أبدى رغبته في اعتزال السياسة والعودة إلى مصر.
وربط موسى بين هذه المحاولة وبين تاريخ الجماعة مع الدولة المصرية، مستعرضًا سلسلة من الأحداث التي تثبت، حسب قوله، أن الإخوان لا يمكن الوثوق بهم، ففي عام 1965، قامت الجماعة بتنفيذ سلسلة من التفجيرات استهدفت منشآت حيوية، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدها، وبعد الإفراج عن قياداتها في عهد الرئيس السادات، قامت الجماعة باغتياله، ثم استغلت شعار “الإسلام هو الحل” لتحقيق أهدافها السياسية، متجاهلة تعاليم الإسلام السمحة.
وأضاف مقدم “على مسؤوليتي” أن أحداث عام 2011 كشفت عن الوجه الحقيقي للإخوان، حيث قاموا بتحريض الشعب على العنف والتخريب، واستهدفوا مؤسسات الدولة والمواطنين الأبرياء.
وأكد موسى، أن الشعب المصري لن ينسى أبداً ما ارتكبته الجماعة من جرائم، ولن يقبل بالتصالح معها.
واختتم موسى حديثه، بأن قرار الرئيس السيسي برفض المصالحة مع الإخوان هو قرار حكيم، حيث أن هذه الجماعة لا تستحق الثقة ولا يمكن الوثوق بها، مشيرًا إلى أن مصر استطاعت أن تتجاوز الأزمة التي مرت بها بفضل صمود شعبها وتضحيات قواتها المسلحة والشرطة.