12:21 ص
الخميس 24 أكتوبر 2024
تل أبيب – (أ ب)
في غمضة عين، التقطت كاميرا أحد مصوري وكالة أنباء أسوشيتد برس اللحظات التي سقطت فيها قنبلة إسرائيلية على أحد المباني في بيروت قبل أن تنفجر لينهار البرج تماما.
وشنت إسرائيل الغارة الجوية بعد 40 دقيقة من توجيه تحذير للسكان بإخلاء مبنيين في المنطقة قالت إنهما يقعان بالقرب من مستودعات وأصول تابعة لحزب الله، ولم يكن الموقع بعيدا عن المكان الذي عقد فيه المتحدث باسم الجماعة اللبنانية مؤتمرا صحفيا قبل ذلك بوقت قصير.
وكانت اللقطة بمثابة لمحة نادرة لاستخدام واحدة من أقوى القنابل في ترسانة إسرائيل.
وأشار فحص أجراه باحثون مستقلون في مجال الأسلحة إلى أن السلاح كان قنبلة موجهة، تعرف أيضا باسم قنبلة ذكية، تم إطلاقها من مقاتلة إسرائيلية.
وتشير أجزاء الذيل والأنف إلى أنه رأس حربي يزن 2000 رطل مزود بمجموعة توجيه إسرائيلية الصنع تعرف باسم “سبايس (نظام توجيه ذكي ودقيق وفعال من حيث التكلفة)”، حسبما قال ريتشارد وير، وهو باحث بارز في الصراعات والأزمات والأسلحة في منظمة هيومن رايتس ووتش.
من جانبه، امتنع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن التعليق عن نوع السلاح المستخدم.