11:22 ص
الخميس 05 أكتوبر 2023
وكالات
أعلنت أذربيجان، اليوم الخميس، اعتقال رئيس إقليم كاراباخ السابق الموالي لأرمينيا، حسبما أفادت فضائية العربية.
وقالت أذربيجان إنها اعتقلت أراييك هاروتيونيان الذي استقال قبل وقت قصير من هجوم باكو على أذربيجان وارتكاب جرائم حرب.
ويأتي ذلك، فيما رفض رئيس إقليم كاراباخ إلهام علييف المشاركة في اجتماع يعقد في إسبانيا الخميس، توسط الاتحاد الأوروبي لعقده وكان سيجري خلاله محادثات مع نيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا.
وكان علييف يدرس المشاركة في اجتماع خماسي الأطراف في غرناطة بإسبانيا الخميس بحضور قادة فرنسا وألمانيا وأرمينيا ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
كما وعد زعيم كاراباخ، أنه سيبقى في عاصمة المنطقة حتى انتهاء عمليات الإغاثة التي تشمل ضحايا النزاع.
من جهتها، أبلغت أرمينيا عن إصابات في صفوف قواتها بعدما قالت، إن الجيش الأذربيجاني أطلق النار على سيارة تنقل مواد غذائية في منطقة حدودية بين البلدين.
وقالت حكومة الجمهورية الانفصالية المعلنة من جانب واحد في بيان، إن مجموعة من المسؤولين الانفصاليين بينهم الرئيس سامفيل شهرمانيان، “ستبقى في ستيباناكرت، حتى انتهاء عمليات البحث والإغاثة بالنسبة إلى القتلى والمفقودين، بسبب العمليات العسكرية” وانفجار مستودع للوقود نهاية سبتمبر، ما أسفر عن سقوط أكثر من 100 قتيل.
وأسفرت العملية العسكرية الخاطفة، التي نفذتها باكو يومي 19 و20 سبتمبر في الإقليم الانفصالي ذي الغالبية الأرمينية عن نحو 600 قتيل.
ودفعت أكثر من 120 ألفا من سكان ناغورني قره باغ للفرار إلى أرمينيا، خشية تعرضهم لأعمال انتقامية.
ولكن خلال محاولتهم المغادرة، قضى ما لا يقل عن 170 منهم بانفجار مستودع وقود يقع على الطريق الوحيدة التي تربط قره باغ بأرمينيا.
وقال المسؤول الانفصالي ارتاك بيغلاريان إن “بضع مئات” من ممثلي الأرمن لا يزالون في قره باغ، بينهم “مسؤولون وأجهزة إسعاف ومتطوعون وأفراد يحتاجون إلى أمور محددة”.
منذ النزوح الكثيف لسكان الإقليم، تتهم يريفان باكو بممارسة “تطهير عرقي” في المنطقة.
لكن أذربيجان واظبت على نفي هذا الأمر، مؤكدة أنها ترغب في “إعادة اندماج” للسكان الأرمن، داعية إياهم إلى البقاء.