02:56 م
الجمعة 08 ديسمبر 2023
كتب- محمود عبدالرحمن:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن غزة تشهد مذابح وحان الوقت لنقول كفى لما يشهده العالم من أزمات وحروب.
وأضاف الرئيس التركي، أن نحو 18 ألفا من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال قتلوا في غزة وتلك المجازر تظهر أهمية دور الإعلام الحر والعادل، موضحا أن أكثر من 70 صحفيا قتلوا في غزة والصحف الغربية الشهيرة صامتة تجاه ما يحدث هناك.
وتابع أردوغان، أنه رغم وحشية إسرائيل إلا أنها لم تنجح في كسر صمود غزة وفشلت في كسب معركة الإعلام أيضا، مشيرا إلى أن الهولوكست ومعاداة السامية لا تبرران للدول الغربية الصمت على المجازر الإسرائيلية في غزة.
وأكمل الرئيس التركي، أن إسرائيل قتلت النساء والأطفال والإعلاميين ومن يعطوننا دروسا في حرية الإعلام يتغاضون عن المذابح في غزة، مقدرا موقف غوتيريش تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة بشأن غزة، موضحا أن تصريحات غوتيريش التي تترجم الضمير الإنساني يتم تشويهها من قبل أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، جميع أعضاء مجلس الأمن بالتصويت لصالح مشروع القرار الداعي لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين في غزة.
وقالت الرئاسة، حان الوقت لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا على أيدي قوات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، موضحه بأنه يجب توفير مساعدات إنسانية عاجلة وضرورة إرسال وفد من أعضاء مجلس الأمن للاطلاع على المأساة الإنسانية في غزة.
كان دبلوماسيون قالوا إن الإمارات العربية المتحدة طلبت من مجلس الأمن الدولي التصويت صباح اليوم الجمعة على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
ويتطلب تبني القرار تأييد ما لا يقل عن 9 أصوات وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الدول الـ5 دائمة العضوية في مجلس الأمن – الولايات المتحدة و روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا. وقالت الولايات المتحدة إنها لا تدعم أي إجراء آخر من جانب المجلس في الوقت الحالي.
وجاءت المساعي المتجددة لوقف إطلاق النار من قبل الدول العربية بعد الخطوة النادرة التي اتخذها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، محذرا مجلس الأمن رسميا من “تهديد عالمي بالحرب”.
ومن المقرر أن يقدم جوتيريش، الذي دعا مرارا وتكرارا إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، إحاطة للمجلس الجمعة.