09:26 م
الثلاثاء 06 فبراير 2024
كتبت -داليا الظنينى:
قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن أزمة ارتفاع سعر الدولار بدأت بالتزامن مع حرب غزة، مشيرا إلى أن سعر الدولار في السوق السوداء في شهر ديسمبر الماضي، كان 40 جنيها، وفي البنوك الرسمية 31 جنيها.
وأضاف الشودافي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد: إن زيادة الطلب على الدولار جاء نتيجة هلع وقلق المواطنين باحتمال دخول الدولة المصرية في حرب، مع تزايد الصراع في قطاع غزة، مبينا أن الدولة المصرية عصية على السقوط واستطاعت التصدي للأزمة، وسط تأكيدات من الدول الكبرى أن استقرار مصر اقتصاديا أمر مهم لاستقرار المنطقة في ظل الصراعات الحالية وإدارتها للأزمة في غزة.
وأوضح: الأزمة الدولارية، قائمة على 3 استراتيجيات، منها الضبط الأمني ومنع الاتجار في العملة والحد منه وتشجيع البنوك وزيادة الرقابة عليها في عمليات الصرف والنقد الأجنبي، مؤكدا أن الضربات الأمنية التي قامت بها الأجهزة الأمنية كان لها دور كبير في السيطرة على السوق السوداء.
وأشار إلى أن هناك مشكلات تواجه الاقتصاد في مصر، منها السوق السوداء، والتي بدأت مع أحداث حرب غزة، ووصلت بالسعر إلى سعر 73 جنيها في السوق الموازية، وهو ما يهدد الأمن القومي، مشددا على أن هذه الأزمة جعلت اقتصاد مصر على صفيح ساخن.
ورأى خبير الاقتصاد الدكتور محمد الشودافي، أن الفترة المقبلة ستشهد طلبا كبيرا على الدولار في البنوك، ولابد من وجود تحرك من البنك المركزي ووضع سياسات جديدة في التعامل، وأن يكون هناك منفذ واحد للعملة الأجنبية وتكون من البنوك وشركات الصرافة والرقابة عليها وتوفير السلع والقضاء على الاحتكار لقوة الاقتصاد، قائلا:”من المرجح أن يكون سعر الدولار في الفترة المقبلة 42 جنيها وليس كما هو الآن 31 جنيها”.
ولفت الشوادفي، إلى أن القيادة السياسية، تتعامل مع الأزمة الحالية بهدوء في ظل الظروف التي يمر بها العالم، مبينا أن الضربات المتلاحقة للأمن سيكون لها مردود إيجابي على السوق في الأيام المقبلة.
https://www.youtube.com/watch?v=FCah
اقرأ أيضا :
توجيه مهم من مدبولي بشأن ارتفاعات المباني المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري