07:09 م
الجمعة 16 يونيو 2023
كتب- إسلام لطفي:
أشاد الدكتور أحمد أبو اليزيد، الأستاذ بكلية الزراعة في جامعة عين شمس، بالجهود التي نفذتها مصر منذ 2014 حتى الآن، لإضافة 3.5 مليون فدان، والتي بدأت بمشروع الـ100 ألف فدان من الصوب الزراعية، ثم الدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان والتي نواتها مشروع مستقبل مصر المنزرع فيه 460 ألف فدان، ثم إعادة إحياء مشروع توشكى وضخ مساحات كثيرة في شرق العوينات ثم تطوير محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر وإعادة تدويرها وسحارة سرابيوم التي سينقل لها جزء من المياه حتى يستثمر ويستصلح نصف مليون فدان في شمال سيناء، علاوة على مشروع الـ1.5 مليون فدان الذي يشمل الظهير الصحراوي لمحافظات مصر.
وقال “أبو اليزيد”لـ”مصراوي”: إن الجزء الذي تمَّ في بداية هذه المشروعات كان يتسم بالتحديث ولولا أن هناك تحديث للعمليات الزراعية بدءً من عمليات تحديث الري والتقاوي كمدخلات والأسمدة المبتكرة الحديثة والمبيدات والمعدات التي تُعد التربة وتستصلحها والتي تحصد الحاصلات.
وأضاف: لولا منظومة التحديث ما تمكنا من زراعة 460 ألف فدان في مشروع مثل مستقبل مصر.
وتابع: حتى تحدث قفزات نوعية مستمرة نحتاج أكثر من محور للعمل عليه، منها تعزيز قيمة العلم من خلال مراكز البحوث مثل مركز البحوث الزراعية والمركز القومي للبحوث ومركز بحوث الصحراء والمتخصصين في مجال الزراعة في الجامعات المصرية.
واستطرد: وكل هؤلاء في عمل متكامل بالتعاون مع وزارة الزراعة ونبتنى قضية التحديث سواء في المبيدات حتى تكون حديثة مبتكرة، أو الأسمدة أو التقاوي الجديدة المحسنة وراثيًّا التي تعلي قيمة الدخل للمزارع والإنتاجية، وفي الوقت ذاته يجب تعزيز قيمة العمل التشاركي.
واستكمل: ورأينا التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، عندما دشن مبادرة “ازرع” ونجحت ووعت قطاع كبير جدًا يتجه لزراعة القمح.. ونتحدث عن حركة تعاونية زراعية في مصر حيث يوجد اتحاد تعاوني زراعي مركزي يبلغ قوامه 4700 جمعية، وهذه الاتحادات لا بد أن تمكنها الدولة لأنها أهلية يشترك فيها المزارعين.
وقال: ونحتاج لهؤلاء التوعية والتدريب والتطوير والاتجاه نحو الزراعة الذكية التي تواجه التغيرات المناخية وقادرة على الوصول إلى إنتاجية عالية.