06:03 م
الخميس 05 سبتمبر 2024
كتب- حسن مرسي:
أوضح الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، أن العوامل المؤثرة في المناخ تشمل درجة الحرارة، ومستويات الرطوبة، وضغط الهواء، واتجاه وسرعة الرياح، بالإضافة إلى الظواهر الجوية البعيدة والقريبة من سطح الأرض.
خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا لايف”، قال قطب، أن التغييرات في هذه العناصر مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالأنشطة البشرية التي يقوم بها الإنسان، مثل استهلاك الطاقة المستخرجة من مصادر الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط.
وأشار أستاذ المناخ، إلى أن تلك النشاطات الزائدة والتي تتجاوز الحدود الطبيعية تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري، مما يرفع درجات الحرارة ويؤدي إلى تلوث الهواء بشكل كبير.
وأكمل: “هذا التلوث الهوائي الناتج عن الانبعاثات الغازية يساهم بدوره في زيادة حدة الأحوال الجوية القاسية، بما في ذلك حرائق الغابات والفيضانات والأعاصير والموجات الحارة الشديدة التي تهدد الحياة البشرية والحيوانية والنباتية”.
بالإضافة إلى الأضرار البيئية والاقتصادية الناجمة عن هذه الكوارث الطبيعية، يشير أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إلى أن التلوث البيئي يؤدي أيضاً إلى تأثيرات سلبية على صحة الإنسان، حيث يتسبب في انتشار العديد من الأمراض الخطيرة.
كما أشار أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إلى أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة يهدد الحياة البحرية والبرمائية، مما يعرض الثروات الحيوانية والبحرية للخطر.