07:32 م
السبت 09 نوفمبر 2024
وكالات
قالت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن مصدر مطلع، اليوم السبت، إنه من المرجح للغاية أن تعود قطر عن تعليق وساطتها في المفاوضات، إذا أظهرت إسرائيل وحماس إرادة جادة للاتفاق.
قالت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” نقلا عن مسؤول دبلوماسي، اليوم السبت، إن قطر انسحبت من دورها كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.
وأشار المسؤول الدبلوماسي، إلى أن قطر أبلغت قيادات حماس أن مكتب الحركة في الدوحة أن “لم يعد يخدم الغرض منه”.
وأوضح المسؤول، أن قطر أبلغت إسرائيل وحماس أنه طالما استمر رفض التفاوض على اتفاق بحسن النية، فإنها لن تتمكن من مواصلة دورها كوسيط، ونتيجة ذلك لم يعد مكتب حماس في الدوحة يخدم الغرض منه.
وفي السياق نفسه، نقلت وكالة “رويترز” البريطانية عن مصدر مطلع، قوله إن قطر ستنسحب ن دور الوساطة إلى أن “تظهر حماس وإسرائيل رغبة في العودة إلى المفاوضات”.
من جانبه، ذكر موقع “أكسيوس” نقلا عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، أن واشنطن أبلغت قطر أن تواجد حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا، لافتا إلى أن الطلب الأمريكي جاء على خلفية رفض حماس أحدث مقترح لاتفاق بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة، وفق مزاعمه.
وأوضح أن مسؤولين قطريين قدموا هذا الطلب إلى قادة حركة حماس قبل 10 أيام.
في المقابل، قالت حركة حماس اليوم السبت إن قطر لم “تخطرها” بأي قرار يطلب منها مغادرة قادة الحركة الدوحة أو انسحابها من وساطة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل.
وقال مسؤول في حماس فضل عدم الكشف عن اسمه في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن “قطر لم تبلغ الحركة بأي قرار من شأنه إخراج قادة الحركة من الدوحة أو حتى انسحاب قطر من جهود الوساطة”.
وأضاف المصدر “يبدو أن إسرائيل تحاول أن تثير الفوضى من خلال هذه المزاعم غير الصحيحة وأن تستثمرها من أجل تقديم مزيد من التنازلات”.
وأوضح المصدر “قطر تعلم جيدا المحددات الأساسية لدينا في التعامل مع المفاوضات وهي إنهاء الحرب وإغاثة السكان وعودة النازحين وانسحاب الجيش وصفقة تبادل الأسرى ولن نتراجع عن هذه المطالب”.