11:52 ص
الإثنين 08 يناير 2024
كتب- أحمد جمعة:
قد يكون فصل الشتاء أصعب أوقات السنة بالنسبة لمرضى الربو، إذ يمكن أن تزيد أعراض الربو الحادة، وقد تصبح خارج السيطرة.
وقالت هيئة الدواء المصرية، إن الهواء البارد والجاف والتغيرات المفاجئة في الطقس تعد أحد أسباب حدوث تهيج في الشعب الهوائية.
ونشرت الهيئة عددًا من النصائح المهمة لمرضى الربو خلال فصل الشتاء، والتي تشمل:
-التزم بتناول دواء الربو الخاص بك كما هو موصوف لك؛ لتقليل فرص حدوث نوبات الربو الحادة والشديدة؛ حيث يعمل الدواء على معالجة التهابات مجرى الهواء، ويجب تناوله يوميًا.
-احمل جهاز الاستنشاق (الإنقاذ) الموصوف لك في كل مكان في جميع الأوقات.
-يجب أن تتناول دواء جهاز الاستنشاق (الإنقاذ) الخاص بك قبل ١٠-١٥ دقيقة من التعرض للهواء البارد.
-إذا وصف الطبيب لك دواء وقائي؛ فالتزم باستخدامه – حتى لو كنت تشعر أنك بحالة جيدة.
-احمي نفسك من الالتهابات الفيروسية؛ لأن الشتاء هو موسم البرد والإنفلونزا، والذي يمكن أن يكون بمثابة مسببات الربو وتفاقم الأعراض، أحصل على التطعيم السنوي الموصى به ضد الإنفلونزا، والتطعيم ضد مرض المكورات الرئوية (الالتهاب الرئوي).
-اسأل الصيدلى عن الطريقة الصحيحة لاستخدام جهاز الاستنشاق الخاص بك؛ حيث يساعد الاستخدام السليم لأجهزة الاستنشاق على عمل الأدوية بشكل صحيح.
أعراض وعلاج
ووفق موقع “مايو كلينك” الطبي المتخصص، لا يمكن علاج الربو، ولكن يمكن السيطرة على أعراضه. نظرًا لأن الربو غالبًا ما يتغير بمرور الوقت، فمن المهم أن تعمل مع الطبيب المعالج لك لتتبع العلامات والأعراض وتعديل العلاج حسب الحاجة.
أما بالنسبة للأعراض، فتختلف أعراض الربو من شخص لآخر، فقد تصاب بنوبات ربو غير متكررة، أو تظهر عليك أعراض في أوقات معينة فقط – مثل عند ممارسة الرياضة – أو قد تصاب بالأعراض طوال الوقت.
تتضمَّن علامات الربو وأعراضه ما يلي:
* ضيق النفس
* ضيق الصدر أو ألم الصدر
* أزيز الصدر عند الزفير، وهو علامة شائعة للربو عند الأطفال
* صعوبة النوم بسبب ضيق التنفس أو السعال أو الأزيز
* نوبات السعال أو الأزيز التي تتفاقم بسبب فيروس الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الإنفلونزا
أما العلامات التي تشير إلى أن الربو يزداد سوءًا فتشمل ما يلي:
* تكون علامات الربو وأعراضه أكثر تواترًا وإزعاجًا
* زيادة صعوبة التنفس، وفقًا لقياسها بجهاز يُستخدم للتحقق من مدى كفاءة عمل الرئتين (مقياس ذروة الجريان)
* الحاجة إلى استخدام جهاز الاستنشاق للإغاثة السريعة بشكل أكثر تكرارًا