10:32 م
الخميس 25 يوليه 2024
وكالات
في يناير 2002، تداولت وسائل الإعلام الأمريكية واقعة وُصفت بـ”الغريبة”، وهي عودة الشاب فنسنت تولمان إلى الحياة بعد وفاته بنحو 45 دقيقة.
تحدث “تولمان” لبرنامج Coming Home على “يوتيوب” عما رآه بعد وفاته، فذكر أنه وصديقه قد تناولنا مكملًا غذائيا قاموا بشرائه عبر الإنترنت، لكن بعد ذلك بفترة قصيرة شعروا بأعراض مرضية وغثيان، وقرر حينها “تولمان”، الدخول إلى الحمام لكنه شعر بدوار ثم سقط فجأة.
وتابع “تولمان”، في حديثه للبرنامج الأمريكي: “انهارت، والشيء التالي الذي عرفته، كنت أنظر إلى نفسي من الأعلى. وشاهدت بهدوء المسعفين يندفعون إلى الحمام ويحاولون إسعافي، كما شاهدت خدمات الطوارئ تحاول إنعاشي، لكن بعد فترة وجيزة، توقفوا واستسلموا، وقاموا بسحب جسدي في كيس أصفر لامع وحملوه إلى سيارة إسعاف”.
ظل جسد “تولمان”، داخل كيس الموتى لنحو 45 دقيقة، وهي رحلة سيارة الإسعاف من منزله إلى المستشفى، وقبل النزول للمستشفى قرر مسعف كان في الأسبوع الأول من عمله محاولة الشعور بالنبض مرة أخرى، بعد عدة دقائق من الفحص وإعادة الفحص، قال المسعف لاحقًا إنه شعر بنبض خافت في ساقي. قفز إلى العمل وبدأ في تغذية الرئتين بالأكسجين وربط جهاز تنظيم ضربات القلب.
لم تكن هناك نتائج بعد الموجة الأولى من الصدمة. لكن بعد الجولة الثانية، حصل على نبضات قلب واحدة، وبعد الجولة الثالثة، حصل على نبضات قلب ثابتة. كان خافتًا، لكنه كان ثابتًا وكان كافياً أنه يحافظ على الحياة.
مكث الشاب في غيبوبة لمدة ثلاثة أيام، أعلن الأطباء رسميًا موت الدماغ. أخبروا عائلته أن لديه فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة، لكن في تلك الأيام الثلاثة، حسب حديث الشاب اعتقد أنّه سافر إلى “الجانب الآخر”.