08:11 م
الإثنين 24 يوليو 2023
دوسلدورف – (د ب أ):
بدأت وقائع محاكمة مغربي مشتبه في قيامه بالتجسس أمام محكمة ألمانية اليوم الاثنين.
وتردد أن الرجل، 36 عاما، قام بالتجسس على أنصار الحراك المغربي المعارض المقيمين في ألمانيا، لصالح جهاز الاستخبارات الخارجية المغربي.
واتهم مكتب المدعي العام الاتحادي الرجل بالقيام بأنشطة عملاء الاستخبارات.
واعترف المتهم في المحكمة الإقليمية العليا في دوسلدورف اليوم الاثنين، بأنه نقل معلومات عن الجزء الجزائري من حركة الاحتجاج وأنصارها.
وتشجب حركة الحراك الاحتجاجية الفساد وسوء استخدام السلطة في المغرب، وتم تشكيلها في عام 2016 بعد غضب واسع النطاق بسبب مقتل بائع أسماك.
وقيل إن الرجل تم سحقه في مكبس شاحنة قمامة عندما حاول منع رجال السلطة من تدمير بضاعته.
وقال المغربي في المحكمة “بوصفي مدونا، دعمت حركة الحراك الاحتجاجية من أوروبا بتقارير انتقادية على صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك”.
وقال إنه ذهب في مطلع عام 2020 إلى القنصلية العامة المغربية في دوسلدورف للحصول على شهادة حسن سيرة وسلوك للسفر إلى وطنه.
ووفقا للائحة الاتهام، تواصل معه موظف في جهاز الاستخبارات الخارجية وقام بتجنيده. وقيل في وقت لاحق، إنه زودهم بمعلومات عن أعضاء المعارضة حسب الأوامر. و في المقابل، قام الجهاز بدفع نفقات رحلاته التي بلغت نحو خمسة آلاف يورو (5540 دولارا).