09:02 م
الجمعة 08 ديسمبر 2023
وكالات
أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، المنعقد يوم الجمعة، معارضتها وقفا فوريا لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال نائب المندوبة الأميركية روبرت وود “في حين تدعم الولايات المتحدة بشدة السلام المستدام الذي يتيح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش بأمن وسلام، لا ندعم الدعوات الى وقف فوري لإطلاق النار”، معتبرا أن ذلك “سيؤدي فقط الى زرع بذار الحرب المقبلة، لأن لا رغبة لحماس برؤية سلام مستدام أو حل الدولتين”.
وفي وقت سابق اليوم، قال السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة، إن هذه الحرب تهدف إلى العقاب الجماعي والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة، ونحن أمام عملية قتل ممنهج للشعب الفلسطيني في الضفة وغزة.
وتابع مندوب مصر بالأمم المتحدة خلال كلمته بمجلس الأمن الجمعة: “مجلس الأمن عجز على مدار شهرين عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، كما أن العدوان الإسرائيلي أدى حتى الآن، إلى نزوح أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني داخل قطاع غزة”.
وأشار مندوب مصر بالأمم المتحدة: “الأمر في مجلس الأمن تجاوز العجز إلى عرقلة جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار، كما أنّ جرائم المستوطنين تتصاعد في الضفة الغربية تحت سمع وبصر الجيش الإسرائيلي، لذا المطالبة بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية حق أصيل وواجب إنساني وأخلاقي على عاتق المجتمع الدول”.
وأوضح مندوب مصر بالأمم المتحدة: “نطالب مجلس الأمن بالعمل على وقف إطلاق النار الإنساني على الفور، و ندعو المجلس للتعامل مع الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، للقيام بواجبه في ما يخص دعوات وقف إطلاق النار، كما أن المطالبة بإدخال المساعدات وفتح المعابر ليست استرحاما بل حقا أصيلا”.
وتابع مندوب مصر بالأمم المتحدة: “جرائم المستوطنين تتصاعد في الضفة الغربية تحت سمع وبصر الجيش الإسرائيلي، كما أن الاحتلال زاد في هجماته في سوريا ولبنان ويستهدف الصحفيين أيضًا الذين يعملون على نقل الحقائق ما يهدد المنطقة بالكامل ويجرها لحرب”.
وأوضح مندوب مصر بالأمم المتحدة: ” العرب هم من بادروا بالسلام مع إسرائيل، و لعقود طوال أعربوا عن تمسكهم وتطلعهم للحل السلمي، رغم رفض اسرائيل التجاوب مع دعاوى السلام، ورغم الجرائم الإسرائيلية المتكررة ضد المدنيين ورغم التطرف الفكري والعقائدي في إسرائيل”.
وتابع مندوب مصر: ” ولا زال العرب متمسكون بالسلام ولأنهم أصحاب حضارة عريقة أن العنف لن يؤدي للسلام، وأن الحوار والتعايش السلمي هو السبيل الوحيد للتعايش في المنطقة، لذا وبعد الانتهاء من هذه الحرب سنسعى لحل شامل وهو إنشاء دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.