11:03 ص
الجمعة 27 أكتوبر 2023
واشنطن- (د ب أ)
نفذت الولايات المتحدة غارات جوية استهدفت منشأتين مرتبطتين بالحرس الثوري الإيراني في شرق سوريا.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في أعقاب سلسلة من الهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ ضد القوات الأمريكية في المنطقة، وفقًا للموقع الرسمي للبنتاجون.
وقال أوستن في بيان، نشرته وزارة الدفاع الأمريكية على موقعها الإلكتروني “كانت هذه الضربات المصممة بشكل خاص للدفاع عن النفس، تهدف فقط إلى حماية الأفراد الأمريكيين والدفاع عنهم في العراق وسوريا”.
وشدد على أنها منفصلة عن الحرب في غزة، بحسب ما نقلت شبكة (سي إن إن)
وأضاف أنها “لا تشكل تحولا في نهجنا تجاه الصراع بين إسرائيل وحماس”.
وتابع البيان “لا تسعى أمريكا إلى صراع، وليس لديها أي نية أو رغبة في الانخراط في المزيد من الأعمال العدائية، لكن هذه الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية، غير مقبولة ويجب أن تتوقف”.
واتهم وزير الدفاع الأمريكي إيران بشكل مباشر بأن “لها دور في هذه الهجمات على القوات الأمريكية”، قائلًا إن “إيران تريد إنكار دورها في هذه الهجمات ضد قواتنا لن نسمح لها”، كما وعد أوستن بمزيد من الضربات إذا استمرت هجمات وكلاء إيران.
كانت قاعدة التنف التابعة للولايات المتحدة شرقي سوريا في ريف محافظة حمص الشرقية والمتصل بالحدود السورية العراقية الأردنية، قد تعرضت لهجومين بـ6 طائرات مسيرة في الفترة من الـ19 وحتى الـ23 من الشهر الجاري.
وفي يوم الاثنين الماضي تعرضت قاعدة “التنف” لهجوم بثلاث طائرات مسيرة انتحارية، وأسقطت القوات الأمريكية اثنين منها وتمكنت الطائرة المسيرة الثالثة من الوصول إلى حدود القاعدة الأمريكية وإصابتها بشكل مباشر.
وفي الـ19 من الشهر الجاري، هاجمت 3 طائرات مسيرة قاعدة التنف، حيث أسقطت قوات “التحالف الدولي” اثنين منها بينما تمكنت الثالثة من الوصول إلى القاعدة واستهدافها، ما أدى لأضرار مادية، وإصابة اثنين من قوات التحالف.
ولم يتضح بعد الجهة التي أطلقت هذه المسيرات.
وتأتي هجمات الطائرات المسيرة على القاعدة الأمريكية وسط دعم أمريكي للاحتلال الإسرائيلي في هجماته على قطاع غزة ردًا على عملية حماس طوفان الأقصى في الـ7 من الشهر الجاري وشملت إطلاق صواريخ واقتحام مستوطنات إسرائيلية واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى القطاع.