08:30 م
الخميس 22 فبراير 2024
مصراوي
ادعى تقييم جديد للاستخبارات الأمريكية، احتمال مشاركة بعض موظفي وكالة الأمم المتحدة الأمم لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، في هجوم حركة “حماس” على إسرائيل في أكتوبر الماضي.
وأضاف التقييم أن الولايات المتحدة لا يمكنها التحقق من صحة اتهامات الاحتلال الإسرائيلي، بارتباط عدد من موظفي الأمم المتحدة، بالعلاقة بحماس، وذلك حسبما ذكرت مصادر مطلعة على التقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
وزعمت وكالات استخبارات إسرائيلية، قالت إن 10% من جميع العاملين في “الأونروا” لديهم نوع من الارتباط، وغالباً ما يكون سياسياً، مع حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، بينما هناك عدد أقل تربطهم علاقات بالجناح العسكري لحركتي “حماس” والجهاد” الفلسطينيتين.
وقال مسؤولون إن التقييم الجديد للاستخبارات الأمريكية لا يشكك في مزاعم إسرائيل، لكنه يقدم تقييماً محسوباً لتأكيدات إسرائيل من التصريحات العامة للمسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين.
وقال مجلس الاستخبارات الوطني الأمريكي، الذي يضم مجموعة من محللي الاستخبارات المخضرمين، وفي تقريره الجديد، إنه قيم بمستوى منخفض من الثقة أن مجموعة من موظفي “الأونروا” شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، حسبما ذكرت المصادر المطلعة على النتائج.
وأشار التقييم بمستوى منخفض من الثقة إلى أن دوائر الاستخبارات الأمريكية، تعتقد أن هذه الافتراضات معقولة لكن لا يمكن تقديم تأكيد أقوى بشأنها، كما أنها غير مؤكدة بشكل مستقل.