11:30 م
الثلاثاء 12 مارس 2024
كتب- محمد شاكر
شهدت مصر أقوى عاصفة منذ عام 1994 يوم 12 مارس من عام 2020، فيما تمر اليوم الذكرى الرابعة لعاصفة التنين التى شهدت البلاد خلالها سقوط أمطار غزيرة ووصلت لحد السيول أحيانا، وصاحبها انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة ونشاط واضح للرياح.
وتسببت عاصفة التنين في وقوع خسائر بشرية ومادية، وضربت أمطار رعدية وسيول القاهرة وعددا من المحافظات مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية، في حين أغلقت الحكومة المدارس.
وكانت العاصفة نتيجة تعرض البلاد لمنخفض جوى من جراء تلاقى رياح ساخنة قادمة من ليبيا، مع رياح باردة قادمة من أوروبا.
تتزامن تلك الذكرى مع صدور بيان رسمي من الهيئة العامة للأرصاد الجوية، تحذر من حالة الطقس خلال الساعات المقبلة.
وقالت الهيئة في بيانها الذي صدر منذ قليل: اعتبارا من مساء يوم الأحد المقبل الموافق ١٧ مارس ٢٠٢٤، ستكون حالة مرتقبة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة على مناطق من شمال وجنوب البلاد.
وأضاف البيان: تتابع الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن كثب الحالة الجوية المرتقبة، وسوف تصدر وصف تفصيلى للحالة الجوية المرتقبة عند ثبوت الخرائط والنماذج العددية واقتراب الفترة الزمنية لضمان دقة وجودة التنبؤ.
لكن مصدرًا مسؤولًا بهيئة الأرصاد الجوية، أكد لمصراوي أن عاصفة التنين لن تتكرر في مصر، حيث ستكون الموجة المقبلة مثل الموجات المعتادة خلال فصل الشتاء والذي سينتهي رسمياً يوم 20 مارس الجاري.