05:00 م
الأحد 16 يونيو 2024
وكالات
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مزاعم حول وجود قانون في السعودية يحظر الدعاء لأهل غزة.
من جانبه، انتقد الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد تلك الادّعاءات، معتبرا أن ما وصفه بـ”السقوط الأخلاقي والإعلامي” معيب، مضيفا “ما هذا الكذب بوجود قانون يمنع الدعاء لغزة وأئمة الحرمين يدعون لغزة وأهلها في كل خطبة جمعة وفي كل صلاة تراويح وتهجد في رمضان، وهذا مقطع من خطبة عرفة اليوم يؤكد هذا..”.
معيب هذا السقوط الأخلاقي والإعلامي ، وماهذا الكذب بوجود قانون يمنع الدعاء لغزة وأئمة الحرمين يدعون لغزة وأهلها في كل خطبة جمعة وفي كل صلاة تروايح وتهجد في رمضان ، وهذا مقطع من خطبة عرفة اليوم يؤكد هذا..
ماهو ممنوع هو الغوغائية وتعكير صفو الحج ومضايقة الحجيج وازعاجهم ..
كذب معيب… https://t.co/TTsdVFfe1o— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز🇸🇦 (@abdulrahman) June 15, 2024
وأوضح بن مساعد في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع “إكس”، أن “ما هو ممنوع هو الغوغائية وتعكير صفو الحج ومضايقة الحجيج وإزعاجهم”، مؤكدا أن تلك المزاعم “كذب معيب ومكشوف”.
وشارك بن مساعد في تغريدته، مقطع فيديو لخطبة ألقاها إمام الحرم المكي ماهر المعيقلي، في عرفة قائلا: “ادعوا الله لأنفسكم ولوالديكم ولمن له صلة بكم، فمن دعا لأخيه بظهر الغيب قال له الملك الموكل به آمين ولك بمثل، وادعوا لإخواننا في فلسطين الذين مسهم الضر وتألموا من أذى عدوهم سفكًا للدماء، وإفسادًا في البلاد، ومنعا من ورود ما يحتاجون إليه من طعام ودواء وغذاء وكساء”.
الشيخ ماهر المعيقلي يطلب من الجميع الدعاء لفلسطين وغزة وأهلها في أقدس مكان على كوكب الأرض.
كل من في الحرم وعلى جبل عرفة يدعو لغزة ، اللهم استجب. pic.twitter.com/mgGR6lEo0J
— MO (@Abu_Salah9) June 15, 2024
بدوره، دعا رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن السديس، في خطبة عيد الأضحى بالحرم المكي، الحجيج إلى عدم تناسي ما يتعرض له الفلسطينيون، قائلا: “معاشر الحجيج الميامين، تنعمون في هذا اليوم السعيد المبارك في نفحات الابتهاج والسرور والألفة والحبور والتزاور والاغتباط والأنس والنشاط وذلك فضل الله عليكم ورحمته، ولكن لا يحملنا ذلك على تناسي مآسي إخواننا المستضعفين وأحبتنا المكلومين في فلسطين وأكناف المسجد الأقصى حيث يعانون الدمار والحصار والتشريد والتقتيل والطغيان والتنكيل، لا نشكو إلى الله أوصابنا فسود النوائب لطالما أسفرت عن نيل الأماني والرغائب، والخطب الجلل بريد لأزكى الأمل بإذن الله عز وجل”.