01:20 م
السبت 13 يناير 2024
كتب- سامح سيد:
قال النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، إن ما ذكرته إسرائيل عن مصر في محكمة العدل الدولية أكاذيب وافتراءات؛ خصوصًا أن الاحتلال تعوَّد على الكذب للهروب من الجرائم التي يرتكبها.
ولفت عبد الجواد، في بيان له اليوم السبت، إلى أن الاحتلال عمل على إقحام اسم مصر، في إطار محاولتهم نفي الاتهامات بالإبادة الجماعية الموجهة إلى إسرائيل عبر منع دخول المساعدات إلى سكان القطاع والقيام بعملية عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني، بتجويعهم ومنع سبل الحياة عنهم.
وأضاف عبد الجواد أن ادعاءات الدفاع الإسرائيلي في لاهاي بأن مصر حصلت على موافقة إسرائيل قبل تشغيل خط المياه من مصر إلى غزة قبل أسابيع، تعد أكذوبة جديدة من الاحتلال؛ لأن هذا الأمر وإن كان قد أتى أيضًا بضغط أمريكي، فإنه يؤكد أن طلب الموافقة يعني أن مصر تتعامل مع قطاع غزة ككيان محتل وأن إسرائيل عليها مسؤولية تجاه القطاع، ويعني أنها تتحمل جزءًا من المسؤولية عن معبر رفح من الجانب الفلسطيني، كما يعني أن مصر من خلال هذا التنسيق مع الجانب الأمريكي ترغب في عدم استهداف إسرائيل خطَّ المياه.
وأوضح نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن مصر لديها السيادة فقط على معبر رفح من الجانب المصري، ولم تقم بإغلاقه منذ بدء الأزمة الحالية في 7 أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن إسرائيل تحاول الهروب إلى الأمام وإبعاد عن نفسها جريمة التجويع الكامل والتعطيش لأهالي غزة الذين منعت عنهم الغذاء والمياه والكهرباء وكل مستلزمات الحياة.
وأشار عبد الجواد إلى أن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة موثقة وكانت على مرأى ومسمع من العالم، من استهدافها الجوي دورَ العبادة والمستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل كل قطاع غزة، بجانب تعطيل وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح، موضحاً أن جميع الوفود الأممية ورؤساء وقادة الدول من مختلف دول العالم ممن زاروا معبر رفح، رأوا بأعينهم أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، ورأوا المئات من شاحنات المساعدات المصطفة في مدينة رفح المصرية، في انتظار دخولها إلى القطاع.