11:33 ص
الأحد 28 أبريل 2024
كتب- محمد شاكر:
رَوَى رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، واقعة طريفة حدثت في أواخر عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، عام 2009 وكان بطلها الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير “المصري اليوم” آنذاك.
وقال “ساويرس” في لقاء خاص لجريدة “المصري اليوم” بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيسها، كتب “الجلاد” مقالًا لاذعًا بشأن التوريث، نصح خلاله الرئيس مبارك بـ “كفاية كده”، مما دعا أنس الفقي وزير الإعلام وقتها إلى الاتصال بالمهندس صلاح دياب ودعوته للقائه، وطالب “دياب” بدوره من المهندس نجيب ساويرس الحضور معه، وكان رده ضاحكا : “إحنا ناخد معانا المتهم الرئيسي” في إشارة إلى مجدي الجلاد.
المعروف أن صلاح دياب ونجيب ساويرس من كبار المؤسسين والمساهمين في صحيفة “المصري اليوم”.
وتابع ساويرس: “المهندس صلاح قالي كلم مجدي علشان مقدرش أقوله حاجة زي كدا”، يقول ساويرس: “قلت للجلاد المقالة هايلة ولكن حدثت تداعيات، والمهندس صلاح متوتر وهنروح نهدي الأجواء، وبالفعل وافق الجلاد وذهبنا إحنا الثلاثة”.
ويحكي ساويرس: “رغم أنني لست دبلوماسيًا إلا أنني بدأت حديثي بأننا نقدر مقام الرئيس وهو على رأسنا وقلنا لمجدي راعي هذه الأمور، ولكن مرة واحدة أنس الفقي غلط وقال كويس بقي إن انتوا فاهمين كده، أنتوا عارفين إحنا كان ممكن نعمل إيه”.
وواصل ساويرس: “انفعلت بشدة وقلت له أنت بتهددنا.. أحسن تكون فاكر إننا جينا هنا عشان خايفين، إحنا جينا هنا أدبيًا، لكن غير كده أوسع ما في خيلك أركبه، وقلت لمجدي الجلاد أكتب اللي أنت عايزه ولا تسأل”.
وأضاف: هذه من نوعية المشاكل التي كانت تحدث خلال هذه الفترة “المصري اليوم”، وتطورت إلى تضيق في البيزنس “شوف المآسي التي تعرض لها صلاح دياب”.