04:03 م
الأحد 18 يونيو 2023
برلين – (د ب أ)
في أول ظهور علني له بعد إجرائه عملية جراحية في البطن، تحدث بابا الفاتيكان فرنسيس عن ضحايا الحادث الخطير الذي وقع لقارب لاجئين قبالة سواحل اليونان.
وقال البابا في روما اليوم الأحد إنه تلقى نبأ الكارثة “بقدر كبير من الحزن والألم”، وأضاف ويبدو أن هذه الإضافة كانت من خارج نص الخطاب:” لقد بدا أن البحر كان هادئا”، وتابع البابا أنه يصلي من أجل الضحايا ويدعو إلى “عمل كل ما يلزم حتى لا تتكرر مثل هذه المآسي مرة أخرى”.
وبالإضافة إلى ذلك، تحدث البابا أيضا عن الهجوم الذي وقع على مدرسة في أوغندا والذي لقي فيه ما لا يقل عن 42 تلميذا حتفهم، وقال إنه يصلي من أجل الشباب:” هذا القتال، وهذه الحروب في كل مكان. نحن نصلي من أجل السلام”.
وخلال صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس، أعرب رأس الكنيسة الكاثوليكية عن امتنانه ” لجميع الذين أظهروا لي أثناء فترة الاستشفاء في مستشفى الجيميلي عاطفتهم واهتمامهم وصداقتهم وأكدوا لي دعمهم بالصلاة. هذا القرب البشري والقرب الروحي قد كانا بالنسبة لي عونا كبيرا ومواساة . شكرا لكم جميعا، شكرا لكم، أشكركم من كل قلبي”.
كان البابا الأرجنتيني خضع لعملية عاجلة في السابع من الشهر الجاري للعلاج من انسداد معوي وشيك، وكان البابا غادر المستشفى في روما أول أمس الجمعة بعد تسعة أيام
ووفقا لتصريحات الكرسي الرسولي، يمكن للبابا أن يعقد اللقاءات الخاصة المدرجة على جدول أعماله في الأسبوع الجاري، ومن بينها اللقاء المزمع مع الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا يوم الأربعاء المقبل. وفي المقابل، تم إلغاء اللقاء العام في نفس هذا اليوم حتى يمكن للبابا أن يحمي بشكل أفضل معدته التي تعرضت للجراحة.