05:32 م
الإثنين 04 مارس 2024
كتبت- سلمى سمير:
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، صحة تقارير منشورة، أفادت أن الرئيس الأمريكي رفض الرد على اتصال هاتفي من نتنياهو بعد وقوع أحداث مجزرة “دوار النابلسي” الخميس الماضي.
وأفاد مكتب نتنياهو، أنه لم يجر أي اتصال بين بايدن ورئيس الوزراء بعد وقوع الحادث، قائلًا إن الحكومة الإسرائيلية لم تتلق أي لوم من الإدارة الأمريكية عقب حدوث الواقعة.
وكانت التقارير الإعلامية التي ذكرت عن مصدر لم تسمه، قد قالت إن عدم التزام نتنياهو بوعده لبايدن بعدم استهداف المساعدات وارتكاب مجزرة دوار النابلسي، عمل على تصاعد التوترات بين الطرفين.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مئات الفلسطينيين أثناء تجمعهم لتلقي المساعدات عند شارع الرشيد شمالي قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 118 شخصًا وإصابة 760 آخرين، في حادثة لاقت تنديدًا واسعة، قالت إسرائيل إنها ستحقق في ملابساتها إلى أن خرجت بنتائج تحقيق مزعوم جاء فيها، أن الضحايا ماتوا بفعل التدافع أثناء تجمعهم لتلقي المساعدات بينما “اضطر” جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق النار على آخرين لهجومهم على مناطق تمركزت فيها القوات الإسرائيلية مما يدفع عنهم التهمة.
من جانبها خرج المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بتحقيق مضاد، فند فيه ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي كاملة، حيث وثق الفريق الميداني للمنظمة لحظات إطلاق دبابات الجيش الإسرائيلي للأعيرة النارية الكثيفة على المدنيين أثناء محاولتهم استلام أكياس الدقيق أمام دوار النابلسي، لتؤكد نتائج التحقيقات أن الشهداء لم يموتوا بفعل الدهس أو السحق نتيجة التدافع بل بسبب طلقات الاحتلال.