06:28 ص
الإثنين 03 يوليه 2023
(د ب أ)
أعلن الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين أنه شن غارات جوية على مدينة جنين الفلسطينية استهدفت “بنية تحتية إرهابية”.
وأنذر الهجوم الجوي، الذي قتل فيه فلسطيني واحد على الأقل، بهجوم واسع النطاق أطلق عليه اسم “المنزل والحديقة”، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية.
كما تم استهداف مخيم جنين للاجئين، الذي وصفه الجيش بأنه “معقل للإرهابيين”.
وغرد الجيش الإسرائيلي عبر تويتر “لن نقف مكتوفي الأيدي في الوقت الذي يواصل فيه الإرهابيون إيذاء المدنيين مستخدمين مخيم جنين كمخبأ “.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي “الشاباك” قال إن الغارات الجوية أصابت مركز قيادة واتصالات يستخدم كمستودع أسلحة، ونقطة تجمع إرهابية ومركز مراقبة، بالإضافة إلى أهداف أخرى. وبحسب التقرير، حدث انقطاع للتيار الكهربائي في أنحاء جنين.
ووفقا لروايات فلسطينية دخل الجنود الإسرائيليون المدينة بعد فترة وجيزة من الغارات الجوية وخاضوا معارك مع مسلحين فلسطينيين.
وظهرت مدينة جنين الواقعة في شمالي الضفة الغربية كمعقل للفصائل الفلسطينية المسلحة. وشهدت المدينة مواجهات دامية متكررة بين القوات الإسرائيلية والمسلحين.
وفي الآونة الأخيرة، ازداد تدهور الوضع الأمني المتوتر بالفعل في إسرائيل وفلسطين.
وفي أعقاب هجوم مميت شنه فلسطينيان على أربعة إسرائيليين في الضفة الغربية قبل نحو أسبوعين، تكررت أعمال العنف واسعة النطاق من المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين هناك.
ومنذ ذلك الحين، شن الجيش الإسرائيلي المزيد من الغارات في الضفة الغربية، مما أدى إلى اشتباكات متكررة بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين.
وقتل منذ بداية العام أكثر من 130 فلسطينيا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي. وفي نفس الفترة قتل 22 اسرائيليا وامرأة أوكرانية وإيطالي في هجمات.
واستولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال حرب الأيام الستة عام 1967. ويطالب الفلسطينيون بتلك الأراضي لإقامة دولتهم – وعاصمتها القدس الشرقية.
يذكر أن مخيم جنين يأوي لاجئين فلسطينيين تم طردهم من منازلهم بعد حرب فلسطين عام 1948.