03:11 م
السبت 08 يونيو 2024
وكالات
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه حدث عطل فني في سيارة الجيش التي كانت تقل 3 من الأسرى الإسرائيليين، الذين زعم الاحتلال أنه تمكن من تحريرهم، ما أدى إلى تعطلها وتوقفها.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن المركبة عالقة بسبب عطل فني وهي حتى الآن لا تزال في قلب النصيرات وسط قطاع غزة.
نشرت وسائل إعلام عبرية فيديو للأسيرة الإسرائيلية نوعا أرغاماني (25 عاما) والتي تم تحريرها اليوم السبت من مخيم النصيرات في قطاع غزة، أثناء لقائها بوالدها.
תמונות מצמררות: נועה ארגמני מתאחדת עם אביה pic.twitter.com/faATODdDQi
— ישראל היום (@IsraelHayomHeb) June 8, 2024
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قوات خاصة إسرائيلية نفذت مهمة في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، زاعمة استعادة ٤ أسرى أحياء.
وفي إعلان مشترك للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي والناطق باسم الشاباك والناطقة باسم الشرطة، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه في عملية معقدة تم إنقاذ أربعة أسرى إسرائيليين صباح اليوم السبت.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن أسماء الأسرى الأربعة الذين تم تحريرهم هم نوعا أرغاماني (25 عاما)، ألموغ مئير (21 عاما)، وأندريه. كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما)، اللذين أسرتهم حركة حماس إلى قطاع غزة من حفل “الهانوفا” في 7 أكتوبر.
נועה ארגמני, אלמוג מאיר, אנדרי קוזלוב ושלומי זיו חולצו משבי חמאס במבצע של צה”ל | לכל הפרטים >>> https://t.co/TDemJbz0c7@ItayBlumental pic.twitter.com/blj3tKo1Dy
— כאן חדשות (@kann_news) June 8, 2024
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً وحشياً غير مسبوق على مخيم النصيرات وعشرات الشهداء والجرحى في الشوارع ويواصل عدوانه على كافة مناطق المحافظة الوسطى ومستشفى شهداء الأقصى في وضع كارثي.
وتابع المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له السبت: “جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً همجياً وحشياً على مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة)، ويستهدف المدنيين بشكل مباشر، وهناك العشرات من جثامين الشهداء والجرحى ملقاة على الأرض وفي الشوارع وداخل المنازل الآمنة ولا تتمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المكان بسبب شدة القصف وعدوان الاحتلال”.
وأضاف مكتب الإعلام الحكومي في غزة: “جيش الاحتلال يشن العدوان الوحشي من خلال عشرات الطائرات الحربية وطائرات الكواد كابتر والطائرات المروحية بينما تقوم الدبابات في ذات الوقت بقصف منازل المواطنين الآمنين، في نية مبيتة للاحتلال “الإسرائيلي” بارتكاب مجازر همجية ضد المدنيين الآمنين في منازلهم وفي مراكز النزوح”.