09:17 م
الثلاثاء 30 يوليه 2024
وكالات
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه بالنسبة لإسرائيل انتهى الهجوم والأمر يعتمد على رد فعل حزب الله.
ونقل موقع بلومبرج عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت تمثل رد إسرائيل على حادثة مجدل شمس بالجولان، والذي كان حزب الله قد نفى مسؤوليته عنها.
كانت القناة الـ12 نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن اندلاع الحرب من عدمه لا يعتمد على حزب الله، وليست لدى تل أبيب أي نية لبدء حرب إقليمية.
في حين ذكرت يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى حاليا.
وقال مصدر قيادي في حزب الله، إننا نأخذ التهديدات الإسرائيلية على محمل الجد وأعددنا للأمر كامل عدته.
وأضاف المصدر، أن مصطلح الاحتلال عن ضربة قاسية ومحدودة لا يعنينا بشيء، لأنه عدوان بمعزل عن حجمه، موضحا أننا أبلَغَنا الموفدون باتصالهم بالعدو لتجنيب المدنيين ولكننا لا نثق بعدونا.
وتابع المصدر في حزب الله، أن الموفدون طرحوا علينا عدم الرد على العدوان المرتقب وقد أبلغناهم رفضنا ذلك: “سنرد حتما على أي اعتداء إسرائيلي”.
وأكمل: “قيادة المقاومة ستقرر شكل الرد وحجمه على أي عدوان محتمل”، مشيرا إلى أننا قادرون على قصف المنشآت العسكرية في حيفا والجولان ورامات ديفيد بشكل قاس وعنيف.
وأوضح: “لا نتوقع اجتياحا بريا ولو محدودا للبنان لكننا في حالة جاهزية كاملة”، موضحا أن الاجتياح البري للبنان سيكون حافزا لنضع أولى أقدامنا في الجليل.
واختتم: “لم يفاجئنا التبني الأمريكي لرواية العدو وسبق وتبنى روايته بمجزرة المعمداني”.