07:26 م
السبت 16 ديسمبر 2023
مصراوي
أعلنت وسائل إعلام عبرية وفق ما أوردته قناة “الجزيرة” في نبأ عاجل، اليوم السبت، مقتل أسيرة إسرائيلية أخرى في غزة.
وأوضحت هيئة البث العبرية أن الأسيرة الإسرائيلية التي قُتلت في غزة تدعى “عنبار هايمن”.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، اليوم السبت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا زال يقامر بحياة جنوده الأسرى لدى المقاومة غير آبهٍ بمشاعر عائلتهم.
وأشارأبو عبيدة إلى أن الاحتلال تعمد بالأمس إعدام ثلاثة منهم وآثر قتلهم على تحريرهم، وهو ذات السلوك الإجرامي المفضوح الذي مارسه ولا يزال بحق أسراه في غزة،
وأكد أبو عبيدة على أن تلك المحاولة اليائسة منه هي للتخلص من عبء هذا الملف واستحقاقاته التي يعرفها جيداً.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الأسرى الثلاثة الذين قتلتهم قواته بالرصاص عن طريق الخطأ في غزة كانوا يرفعون الراية البيضاء.
وزعم مسؤول بالجيش أنه على بعد مئات الأمتار من المكان الذي قُتل فيه الأسرى الثلاثة بالخطأ، كان هناك مبنى كُتب عليه “SOS” ، في اختصار لنداء استغاثة يعني بالعربية “أنقذوا أرواحنا”.
وقالت النتائج الأولية لتحقيق رسمي إن الرجال الثلاثة تعرضوا لإطلاق النار في انتهاك لقواعد الاشتباك الخاصة بالجيش.
وبدأ جندي إسرائيلي إطلاق النار عندما خرج ثلاثة رجال عراة، من مبنى في ضواحي مدينة غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيشت لبي بي سي، إن الجندي وزملاءه ارتكبوا خطأ، ولن يعاقبوا.
ووصف المسؤول القتل الخطأ بأنه أمر “مأساوي للغاية”، مؤكداً إعادة إرسال جميع قواعد الاشتباك مرة أخرى إلى جميع القوات للالتزام بها.
وأضاف المسؤول: “ما زلنا نبحث لمعرفة حقيقة الصلة بين ذلك المبنى الأسرى”، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بمسح المنطقة للحصول على مزيد من المعلومات حول الحادث.
وقتل الإسرائيليون الثلاثة في الشجاعية، أحد أكبر أحياء مدينة غزة، شمالي القطاع. الذي يشهد منذ أيام قتالاً ضارياً بين قواتها البرية ومقاتلي الفصائل الفلسطينية.
وأدت عمليات القتل إلى زيادة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لاستئناف المفاوضات مع حماس، بشأن إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين.