10:57 م
الإثنين 22 يوليه 2024
وكالات
كشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل جديدة حول مقتل الضابط الإسرائيلي يوحاي أفني، الذي عُثر على جثته قبل أسبوعين في مستوطنة قرب القدس المحتلة.
وقالت وسائل الإعلام، إن العملية نفذها الشاب الفلسطيني إبراهيم منصور الذي يقيم في بلدة بدو في القدس المحتلة وعضو في حركة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ما يمثل ضربة قوية لجيش الاحتلال وهزيمة مؤلمة في عملية معقدة وغامضة.
وتسلل إبراهيم منصور إلى شقة الضابط الإسرائيلي في مستوطنة “جيفعون هحدشا” وقتله بطعنات في رقبته وبطنه، حيث كان الضابط القتيل مسؤولاً في وحدة الكلاب في سجن عوفر، التي تختص بالاعتداء على الأسرى الفلسطينيين وقمعهم.
وجاءت هذه العملية بعد ثلاثة أشهر من الإفراج عن إبراهيم منصور، الذي تعرض للتعذيب والتنكيل في سجون الاحتلال، بينما تعتبر هذه العملية الأولى من نوعها من حيث طبيعة الاغتيال واستهداف ضابط من مصلحة السجون وقتله في منزله.
وتأتي العملية في وقت تتزايد فيه التهديدات ضد مدير سجن النقب وضباط “الشاباص” نتيجة اعتداءاتهم المتكررة على الأسرى الفلسطينيين، إذ من المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى إعادة النظر في الظروف المعيشية داخل السجون ووقف الجرائم المروعة بحق الأسرى، بناءً على توجيهات من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.
ووصفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، العملية بأنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تمر دون حساب.
ودعت الحركة المنظمات الدولية والحقوقية إلى الضغط على الاحتلال لإلزامه باحترام حقوق الأسرى ووقف جرائم التعذيب والقتل الممنهج في سجون الاحتلال.