04:10 ص
الإثنين 18 مارس 2024
كتبت- سارة أبو شادي
ازدادت التكهنات حول صحة أميرة ويلز كيت ميدلتون، جنبًا إلى جنب مع الشائعات حول اختفائها، والتي تصاعدت بشكل كبيرة بعد تداول الكثير من وسائل الإعلام العالمية، أن العائلة المالكة في بريطانيا أبلغت وسائل الإعلام أن تستعد لإعلان وصفته بـ”المهم للغاية” خلال الساعات المقبلة.
وتستمر الشائعات التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض وسائل الإعلام حول مكان وجود أميرة ويلز كيت ميدلتون، والتي لم تُشاهد علنًا منذ عيد الميلاد، بعد أن ورد أنها خضعت لعملية جراحية في البطن، بما في ذلك ادعاء واحد لم يتم التأكد منه بشكل أساسي من أن شبكة بي بي سي، تم إبلاغها أن تكون في حالة تأهب لإعلان رئيسي من العائلة المالكة.
وفي تقرير نشرته مجلة فوربس الأمريكية، قالت خلاله إنّها حاولت التأكد من صحة المعلومات التي يتم تداولها، بشأن الإعلان عن استقبال نبأ هام من العائلة المالكة، وتواصلت المجلة مع بي بي سي لكنها لم تتلق أي إجابة سواء بصحة المعلومات المتداولة أو عدم صحتها.
حسب مجلة فوربس، فإنه وقبل الإعلانات الرئيسية المهمة، فمن المعروف أن قصر باكنجهام يوجه تحذيرًا للبعض في وسائل الإعلام. ودليل ذلك ما حدث قبل أسابيع قليلة، فقبل أن يعلن القصر أن الملك تشارلز مصاب بالسرطان في فبراير، ورد أن بعض المراسلين تلقوا تنبيهًا بشأن هذا الأمر.
في 17 يناير الماضي، أعلن قصر كنسينجتون عن خضوع أميرة ويلز لجراحة في البطن، لكن لم يتم الكشف فيما بعد عن أي تفاصيل تتعلق بالجراحة، أو حتى الحالة الصحية الخاصة بـ”كيت”، لكن ورغم الإشاعات المتداولة إلا أنّ صحيفة ذا صن البريطانية كشفت الأحد، أن أميرة ويلز كيت ميدلتون ستعود لمتابعة واجباتها الملكية عقب عيد الفصح وتحديدا في السابع عشر من أبريل المقبل.
الإشاعات التي رافقت أميرة ويلز، تزايدت بعد الصورة التي نُشرت على حسابات أمير وأميرة ويلز الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي في قصر كنسينجتون، وظهرت فيها كيت رفقة أبنائها الثلاثة خلال الاحتفال بعيد الأم في بريطانيا، الصورة التي أحدثت جدلاً كبيرًا خاصة وأنّه تم اكتشاف أنها معدلة بل وظهر بها بعض التشوهات، ما دفع وسائل الإعلام الكبرى إلى التراجع عن توزيعها.
وبعدما أثارت الصورة جدلا كبيرا أصدر حينها قصر كنسينجتون اعتذارًا شخصيًا منسوبًا إلى كيت عن التلاعب بالصورة.
لكن الضرر قد حدث بالفعل، حيث استمر المتابعون الملكيون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، في إثارة تساؤلات حول الصورة المعدلة والسرية المستمرة المحيطة بصحة كيت.
أميرة ويلز التي نقلت في السابع عشر من يناير الماضي، إلى المستشفى بسبب ما وصفه قصر كنسينجتون بأنه “جراحة في البطن مخطط لها” في ذلك الوقت، أعلن القصر فيما بعد أنها لن تشارك في الواجبات الملكية إلا بعد عيد الفصح.
هذا الإعلان لم يمنع الجمهور من الخروج بمجموعة من نظريات المؤامرة المحيطة بغياب كيت. وفي محاولة لقمع المؤامرات، كرر القصر موقفه في بيان آخر بعد بضعة أسابيع، حيث قال: “لقد أوضح القصر منذ البداية أن أميرة ويلز تخضع لجراحة طبية”.
حتى اللحظة لم يعلق القصر الملكي على الأنباء التي تم تداولها على نطاق واسع خلال الساعات القليلة الماضية، والتي تؤكد عن إعلان مرتقب للعائلة الملكية، الإعلان الذي وصفته العديد من وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنه بالتأكيد يتعلق بالحالة الصحية لأميرة ويلز، بل إن بعضهم تكهن بوفاة الأميرة الشابة دون أي دليل.