01:45 م
السبت 28 ديسمبر 2024
وكالات
أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اليوم السبت، بأن “ما حدث في سوريا ناتج عن خطة أمريكية إسرائيلية مشتركة”، مضيفة أن “الولايات المتحدة تحاول استخدام جميع القدرات الدولية والإقليمية للتغلب على إيران”.
وقالت الهيئة، إن “الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، وخاصة التطورات في سوريا، تظهر استمرار الشر وانعدام الأمن وعمق عداء الاستكبار العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة المجرمة الشريرة الكبرى ضد الدول المحبة للحرية”، على حد تعبيرها.
وتابعت: “ومن الواضح أن نظام الهيمنة الذي تقوده واشنطن في منطقة غرب آسيا يسعى لتحقيق أهدافه الشريرة، وحاليًا فإن أكبر عائق أمام ظلمهم وجرائمهم هو النظام المقدس لإيران، لذا فهو يحاول استخدام جميع القدرات الدولية والإقليمية للتغلب على هذه العقبة”.
وأشارت إلى أنه: “إذا رجعت واشنطن إلى الأيام الماضية ستفهم أن الشعب الإيراني المسلم سيبطل كل أحلامها، وبفضل الله لن تحقق شيئًا في سوريا أيضًا”.
ومع سقوط النظام السوري بقيادة بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري على يد الفصائل المسلحة، فقدت إيران أهم حليف استراتيجي لها في المنطقة، وكان بمثابة ضربة قوية أخرى سبقتها إضعاف حليفها حزب الله اللبناني نتيجة تعرضه للضربات الإسرائيلية.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء الماضي، إن سوريا تواجه مستقبلًا غامضًا بعد الإطاحة مؤخرًا بالرئيس السوري بشار الأسد الذي حكم بلاده لفترة طويلة.
وأضاف عراقجي، أنه “من المبكر للغاية الحكم على مستقبل سوريا، إذ يمكن للعديد من العوامل أن تؤثر بشكل كبير على الوضع السياسي هناك”، حسبما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا”.
وأوضح بأن “من يعتقدون حاليًا بتحقيق انتصارات مؤكدة، لا ينبغي لهم أن يفرحوا قبل الأوان”.