12:20 ص
الإثنين 17 فبراير 2025
وكالات
بيّنت اختبارات الحمض النووي “دي إن إيه”، الحقيقة وراء “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء في إيطاليا.
وأظهرت أحدث الاختبارات التي أجرتها مختبرات جامعة “تور فيرجاتا” في القضية التي حظيت باهتمام واسع في إيطاليا، أن الدماء تعود لامرأة تُدعى جيزيلا كارديا، التي تزعم التصوف وتلقّي رسائل من التمثال، ما يعزز الاتهامات التي تواجهها بالاحتيال، بعد أن تمكنت من اجتذاب مئات من الحجاج إلى بلدة “تريفينانو رومانو” القريبة من العاصمة روما.
#Madonna di #Trevignano: per le analisi genetiche il sangue sulla statua sarebbe della #veggente.
La vicenda mostra tutte le ambiguità della Chiesa cattolica sulle forme di devozione “popolare”.👇https://t.co/6Y1uU7xkt5 https://t.co/5K6kmXTrlz— UAAR (@UAAR_it) February 14, 2025
وكانت الكنيسة الكاثوليكية أعلنت العام الماضي، أن كارديا التي تزعم تلقيها رسائل من التمثال، محتالة، الأمر الذي أجبرالكنيسة على تشديد قواعدها حول الظواهر الخارقة.
#Madonna di Trevignano, è ufficiale: il sangue sulla statua appartiene a Gisella Cardia https://t.co/N1oPWEomcQ pic.twitter.com/ac8pngyJ8Q
— Il Quotidiano del Lazio (@quotidianolazio) February 14, 2025
وقبل ذلك، وجهت النيابة العامة بمدينة تشيفيتافيكيا الساحلية، في عام 2023، تهما بالاحتيال لكارديا، بعد أن ادّعى محقق مستقل أن الدماء الموجودة على التمثال الواقع أعلى تلة في بلدة تريفيانو رومانو، يعود لخنزير.
Il sangue è della “#veggente“: #Madonna di #Trevignano, #dna sovrapponibile #14febbraio #iltempoquotidiano #sangue #indagini https://t.co/39FN4eiKOt pic.twitter.com/pn8MUgvbQO
— IL TEMPO (@tempoweb) February 14, 2025
كذلك، اتهم كثيرون كارديا بأنها خدعتهم، إذ أنشأت في وقت سابق مؤسسة لجمع التبرعات لإنشاء مركز للأطفال المرضى، وفق مزاعمها.
وأصدرت النيابة العامة قرارا بإجراء تحاليل معملية بواسطة عالم الوراثة الشرعي إيميليانو جياردينا، وفق ما ذكرته صحيفة “كورييري ديلا سيرا”.
Madonna di Trevignano: il sangue delle lacrime è di Gisella#Pomeriggio5 pic.twitter.com/dvY8UuwdZW
— Pomeriggio 5 (@pomeriggio5) February 14, 2025
وكشفت الصحيفة، أن الاختبارات التي انتهت يوم الخميس، بيّنت أن بقع الدماء توافقت مع التركيبة الجينية لكارديا، موضحة أن ربما يتم تسليم النتائج للنيابة يوم 28 فبراير الجاري.
وعلى الرغم من ذلك، اقترحت محامية الدفاع عن كارديا، سولانج ماركينيولي، أن تطابق الحمض النووي للمتهمة لا يحسم عدم وجود ظاهرة خارقة للطبيعة.
ونقلت الصحيفة عن ماركينيولي، قولها إن “تواجد الحمض النووي يستلزم مزيدا من التحقيقات، إننا ننتظر لنتأكد مما إذا كان الملف الجيني فرديا أم مختلطا”.
وعزت ماركينيولي وجود آثار الحمض النووي لموكلتها، إلى أنها “لامست التمثال وقبّلته”، مشيرة كذلك إلى أنه من المحتمل أن يكون مختلطا مع حمض نووي آخر، مضيفة “يجب أن يعرف الفنيون ما إذا كانت بقايا الحمض النووي تعود للدماء أو اللمس أو الألعاب”.
وكانت كارديا، أُدينت سابقا بالاحتيال المتعلق بالإفلاس، وقد ابتاعت تمثال “السيدة العذراء” عام 2016 من موقع حج كاثوليكي في البوسنة والهرسك، ليصبح لاحقا موقعا للحج الذي أنشأته كارديا في المدينة الإيطالية يتوافد إليه مئات الحجاج شهريا.