03:09 م
السبت 27 يوليه 2024
وكالات
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إن بلاده قررت تعيين سفير في سوريا من أجل “تسليط الضوء” عليها، مما يجعلها أول دولة من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق منذ الحرب الأهلية السورية عام 2011.
وفي عام 2012 استدعت إيطاليا جميع الموظفين من سفارتها بدمشق وعلقت النشاط الدبلوماسي في سوريا.
وتم الإعلان عن تعيين المبعوث الخاص حاليًا لوزارة الخارجية إلى سوريا ستيفانو رافاجنان سفيرًا، وقال وزير الخارجية لـوكالة الأنباء البريطانية “رويترز” إنه “من المقرر أن يتولى رافاجنان منصبه قريبًا”.
وأرسلت إيطاليا و7 دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، رسالة إلى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل، تطلب أن يلعب التكتل دورًا أكثر فاعلية في سوريا.
وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها “رويترز” إنه “لا يزال السوريون يغادرون بأعداد كبيرة مما يزيد من الضغوط على الدول المجاورة، في فترة يتصاعد فيها التوتر في المنطقة، مما ينذر بخطر موجات جديدة من اللاجئين”.
وإلى جانب إيطاليا، وقعت دول عدة على الرسالة وهي النمسا وقبرص وجمهورية التشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا، وعبرت عن أسفها إزاء “الوضع الإنساني” في سوريا الذي زاد تدهورا”، في ظل بلوغ اقتصادها “حالة يرثى لها”.
وقال تاياني، أمس الجمعة، “كلف جوزيب بوريل دائرة العمل الخارجي الأوروبي بدراسة ما يمكن القيام به”، مضيفًا أن تعيين سفير جديد “يتماشى مع الرسالة التي أرسلناها إلى بوريل لتسليط الضوء على سوريا”.
وهناك 6 سفارات لدول في الاتحاد الأوروبي مفتوحة في الوقت الحالي بدمشق، وهي سفارات رومانيا وبلغاريا واليونان وقبرص وجمهورية التشيك والمجر.
ولم تقدم باقي دول مجموعة السبع بعد، وهي الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا، على خطوة إعادة تعيين سفراء لها في سوريا.