03:59 ص
الثلاثاء 10 سبتمبر 2024
وكالات
شن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، هجوما حادا على الرئيس يتسحاق هرتسوج ووصف دعوته لتشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل إعادة الأسرى بأنها “غير مسؤولة” وتخدم دعاية “حماس”.
واتهم بن غفير في بيان أصدره حزبه “عوتسما يهوديت”، هرتسوج بالتعاون مع “مزاعم اليسار المتطرف”، وفقا لروسيا اليوم.
وشدد على أن الحكومة الحالية “تعمل على إعادة الرهائن في حين أن حماس هي من تحتجزهم وتمنع عودتهم”، وذلك في أعقاب التصريحات التي صدرت عن هرتسوج خلال اجتماع عقده مع عائلات مجندات إسرائيليات قتلن أو أسرن في هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
وجاء في البيان، أن “دعوة الرئيس لتشكيل حكومة وحدة وطنية هي دعوة غير مسؤولة تتعاون مع دعاية حماس فرية الدم التي يستخدمها اليسار المتطرف، وكأن الحكومة الإسرائيلية الحالية غير مهتمة بعودة الرهائن إلى ديارهم والحقيقة أن القتلة من حماس هم من يحتجزونهم”.
وأضاف أن حزب “عوتسما يهوديت” يدعم هزيمة حماس وإعادة الرهائن”.
وأفاد بن غفير في البيان: “سنواصل معارضة أي صفقة تهدد بزيادة عدد القتلى والرهائن، ونرفض التعاون في مفاوضات تهدف لابتزاز إسرائيل بتنازلات قد تؤدي لكارثة”.
وطالب بزيادة الضغط العسكري على غزة ووقف إدخال المساعدات الإنسانية والوقود حتى إطلاق سراح جميع الرهائن.
في المقابل، دعا الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، إلى تكثيف الجهود لإتمام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة “حماس” وألمح إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية لتحقيق هذا الهدف.
وصرح هرتسوغ خلال لقاء مع عائلات المجندات الأسيرات لدى حماس: “نحن في لحظة حاسمة”.
وتابع: “على المنظومة السياسية أن تتحد بكل قوة خلف جهود إعادة الأسرى إلى ديارهم سريعا.. علينا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا لدفع صناع القرار لإعادة الأسرى”.
وأوضح: “نعلم جميعا أن أي صفقة لإعادة الأسرى ستكون مؤلمة، لكن الثمن الذي سندفعه بدون إعادة الأسرى سيكون أشد قسوة على المجتمع الإسرائيلي”.
وأفاد هرتسوغ بأنه يجب فعل كل ما بوسعهم لإعادة الأسرى إلى ديارهم في أسرع وقت.