06:13 م
السبت 30 سبتمبر 2023
واشنطن – (بي بي سي)
تقترب الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية من الإغلاق بعد رفض الكونجرس مشروع الميزانية الذي يسمح بتمويل الخدمات الفيدرالية.
ويسعى الجمهوريون إلى الحصول على تخفيض الإنفاق وفرض إجراءات صارمة لأمن الحدود.
وسيعقد مجلس الشيوخ جلسة طارئة اليوم السبت لبحث الأزمة والنظر في مقترح يدعمه عدد من الديمقراطيين والجمهوريين لتمويل الحكومة على المدى القصير حتى منتصف نوفمبر المقبل.
لكن، حتى لو توصل مجلس الشيوخ إلى حل فالإغلاق بات شبه مؤكد وسط الفوضى في مجلس النواب.
وإن فشل التصويت في مجلس النواب بحلول نهاية اليوم السبت 30 سبتمبر 2023، فستعلن بعض المؤسسات الفيدرالية الأمريكية حالة طوارئ وإغلاق مرافقها كليًا أو جزئيًا.
فما الذي يعنيه إغلاق المؤسسات في الحكومة الأمريكية؟
لن تتمكن إدارة الطوارئ اعتبارا من الشهر المقبل من مواصلة مهامها ويبلغ عددها 82 موقعا.
وسيعطى مئات الآلاف من العمال إجازات بدون مرتب. وكذلك مئات الآلاف من المتعاقدين باليومية، مثل مراقبي الحركة الجوية، لن يحصلوا على أجورهم حتى يتوصلوا إلى اتفاق.
وتعطل تمويل برنامج التغذية الخاص بالنساء والأطفال الرضع والأطفال الأكبر سنا، وهذا سيعرض سبعة ملايين أم وطفل،بحسب تقارير إعلامية، للخطر.
كما ستتأثر إدارة الأعمال الصغيرة الفيدرالية، مما سينعكس سلبا على طلبات القروض، التي تشمل المزارعين.
وستمنح مصلحة الضرائب إجازة لثلثي قوتها العاملة، وهذا يعني تأخير المبالغ المستردة.
وستغلق العديد من المتنزهات الوطنية والمناطق الترفيهية بسبب منح العديد من الحراس والعمال إجازة قسرية.
ويأتي كل ما تقدم وسط أزمة ديون كبيرة في الولايات المتحدة ومعدلات تضخم مرتفعة يصاحبها تعثر سداد القروض بسبب ارتفاع الفائدة.