05:25 م
الأحد 17 مارس 2024
بني سويف – حمدي سليمان:
وسط زراعات قرية سدس الأمراء بمركز ببا جنوبي بني سويف، تطل استراحة الملك فاروق، تحفة معمارية تخطف الأنظار بجمالها المعماري الفريد، وبموقعها المتميز الذي يكسبها الهدوء والسكينة.
تضم الاستراحة طابقين يحتوي كل منهما على 4 غرف كبيرة، ودورة مياه، ومطبخ كبير، وتطل شرفاتها على الأراضي الزراعية المحيطة بها من كافة الجهات، فضلًا عن تواجد عدد آخر من الاستراحات الصغيرة إلى جوارها، كانت مخصصة للحراسة، وبعض ممن كان يصطحبهم الملك فاروق معه فترة إقامته.
وقد كانت قبلة للزائرين قديمًا من الوزراء والشخصيات العامة، وكان أول من زارها عقب ثورة يوليو 1952 المهندس سيد مرعي وزير الزراعة وقتئذ، ثم تلاه عدد من الوزراء على مدار الأعوام الماضية، كما كان من المعتاد قضاء محافظي بني سويف ليوم شم النسيم بهذه الاستراحة وسط المساحات الخضراء، وآخر من زارها الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة السابق.
وبالرغم من أنها ثروة أثرية وقيمة فنية نادرة تتميز بطابع معماري فريد وموقع براق، إلا أن يد الإهمال قد طالتها بعدما تجاهلها المسؤولون.