04:42 م
الخميس 19 سبتمبر 2024
كتب- محمد أبو بكر:
أكد الشيخ عبد الله رشدي، أن صلاح الدين التيجاني، قد أتى بمعتقدات ضالة لم يسبق لمسلم أن قال بها.
وفند “رشدي”، في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، قوله إنه صلاح الدين التيجاني رجلٌ قد أتى بضلالاتٍ ما سبقه إليها مسلم، فقال ما يلي:
1- أسماء الله: ادعى التجاني أن اسم الله هو “محمد” و”محمود”، وهو ما يعد كذبًا على الله، حيث لم يُخبرنا الله بهذا في كتبه.
2- وصف التيجاني النبي محمد بأنه “نور الله الذاتي”، وهو معتقد يُعرف بعقيدة “الانبثاق”، مما يعني أن محمدًا انبثق من الذات الإلهية، وهو أمر ضال.
3- زعم أن سيدنا محمد “لا يموت” وهو “حيٌّ لا يموت”، مما يتعارض مع ما أخبرنا به القرآن من موت رسول الله.
4- قال التيجاني إن سيدنا محمد ليس له جسد، بل هو روح فقط، وهو اعتقاد ضال للغاية.
5- أضاف أن سيدنا محمد ليس مخلوقًا، وهو تكذيب للقرآن الذي أكد أن رسول الله كان يأكل ويشرب ويتزوج، أي أنه بشر مثلنا.
6- ادعى التيجاني أن المشايخ لهم شيء من أخلاق الله، مشددًا على عدم جواز حب أي شخص بجانب شيخك، وهو قول قبيح، فتعاليم رسول الله كانت تدعو إلى حب جميع أولياء الله.
7- قال إن من ينظر إلى شيخهم وهو جائع أو عطشان ولم يشبع فهو غير صادق في حب شيخهم، وهذا ما يُعد بهتانًا، حيث عانى الصحابة من الجوع والعطش وهم مع رسول الله، ولم ينقص ذلك من صدق حبهم له.
وأشار الشيخ عبد الله رشدي، إلى أن التيجاني قد جمع من الضلالات ما لم يجمعه أحد، داعيًا الجميع للاستعاذة بالله من فتنته، وحذر من تأثير أفكاره على الأبناء.