12:42 م
الأحد 07 أبريل 2024
كتب- محمد صفوت:
واصل عشرات الآلاف الإسرائيليون احتجاجتهم ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع دخول الحرب في غزة شهرها السابع.
ووفق المنظمين فإن نحو 100 ألف شخص تجمعوا عند مفترق طرق في تل أبيب أعيد تسميته “ميدان الديمقراطية” منذ الاحتجاجات الحاشدة ضد التعديلات القضائية المثيرة للجدل العام الماضي.
#BREAKING #Israel Demonstrations in Tel Aviv continue. pic.twitter.com/pCiU8j3kzc
— The National Independent (@NationalIndNews) April 6, 2024
ودعا المتظاهرون إلى استقالة حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات عاجلة في إسرائيل، وهتف المتظاهرون “الانتخابات الآن”.
وشارك زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في مسيرة في كفار سابا قبل مغادرته لإجراء محادثات في واشنطن، وقال “إنهم لم يتعلموا أي شيء، ولم يتغيروا”، مضيفًا “ما لم نرسلهم إلى بيتوهم، فإنهم لن يمنحوا هذا البلد فرصة للمضي قدمًا”.
ولأسابيع، أعرب الإسرائيليون عن إحباطهم المتزايد من طريقة تعامل نتنياهو مع الحرب وفشله في إعادة الرهائن المحتجزين في غزة.
وفي تل أبيب، انضمت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس إلى المتظاهرين، للمطالبة بعد صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى وإعادتهم إلى إسرائيل.
هذا وتنطلق اليوم الأحد، جولة جديدة من المفاواضات تستضيفها القاهرة، تهدف إلى التوصل لصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين واعتقلت متظاهرًا.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إنها اعتقلت متظاهرًا لقيامه بلكم وإصابة ضابط شرطة خلال مظاهرة مناهضة للحكومة في تل أبيب.
وحثت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، المتظاهرين على عدم إشعال النيران، مع تضخم الحشود إلى أحجام هائلة.
وحاول متظاهرون في قيسارية، شمال تل أبيب، الاقتراب من مقر إقامة نتنياهو الخاص، واندلعت مواجهات بين شرطة الاحتلال والمتظاهرين.
واستشهد أكثر من 33 ألفًا فلسطينيًا في غزة، جراء استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع لليوم الـ 184، فيما يصل مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر وحماس إلى القاهرة لاستكمال، لإجراء جولة جديدة من المفاوضات بهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.