08:04 م
الإثنين 07 أكتوبر 2024
القاهرة – مصراوي:
“نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء” منذ عقود لخص أمير الشعراء أحمد شوقي مراحل العلاقات العاطفية، محطات مرت بها علاقة قاصر وحبيبها، حب طاهر اصطدم برفض الأهل ليتحول إلى علاقة في الظل انتهت بطفل سفاح.
داخل حواري أحد أحياء شمال العاصمة وقعت أنظار شاب لم يكمل عامه العشرين بعد يدعى “إسماعيل” -اسم مستعار- على طالبة في المرحلة الإعدادية، خطفت قلبه قبل أنظاره منذ طلتها الأولى.
نظرات الإعجاب اصطدمت بتمنع الحسناء القاصر لكن يبدو أنها محاولة للتأكد من حقيقة مشاعره قبل أن تصارحه بأحساسيس سيطرت عليها بعد وقوعها في غرام كلماته المعسولة.
بمرور الوقت توطدت العلاقة بين “سُمعة” و”حبيبة” فقرر أخذ خطوة لضمان فوزها بحبها أبد الدهر. تقدم بطلب لخطبتها من أسرتها إلا أن طلبه قوبل بالرفض “انت لسه صغير لما تستقر في حياتك يبقى تعالى اتقدم”.
لم يلتفت الحبيبان لرفض أم الفتاة تحديدًا، استمرت علاقتهما بل وأخذت منعطفًا خطيرًا. سقطا في بئر الخطيئة، علاقتهما البريئة تلوثت بعلاقة غير شرعية أثمرت عن حمل ذات الـ15 عامًا لتتعقد الأمور أكثر وأكثر.
بعد 9 أشهر كاملة، غالبت آلام الوضع صمت “أم الولد”، صرخاتها وضعت حدًا لمحاولاتها لإخفاء ما تحمله أحشاءها، أسرعت أسرتها بنقلها إلى أقرب ميتشفى لتتلقف الأم الخبر الصادم “بنتك حامل ولازم تولد دلوقتي”.
هنا توقف الزمن لدى الأم المطعونة في شرفها، ومع ميلاد الطفل أبلغت المستشفى الشرطة التي تتبعت الواقعة وصولا إلى والد المولود وضبطه ليحمل أسرة حبيبته مسؤولية ما آلت إليه الأمور “كان هيحصل إليه لو خلونا نتجوز”.