12:30 م
الخميس 18 أبريل 2024
كتب – محمد شعبان:
كعادته كل مساء، عاد الأب إلى منزله بعد يوم شاق من العمل لأخذ قسط من الراحة بعد تناول وجبة العشاء مع أسرته لكن ضيفًا حضر دون معود بدد السيناريو اليومي لينتهي بـ3 مصابين وسط بركة دماء فماذا حدث داخل شقة الوراق؟.
لدى دخول العامل البسيط الشقة اصطدم بواقع مرير لم يتوقع حدوثه مطلقًا. عيناه وقعت على ابنته التي لم تكمل عامها العشرين بعد تجلس مع خطيبها في وضع مخل بالصالة.
الرجل تسمر في مكانه فاقدًا النطق والحركة مؤقتًا في محاولة من جهازه العصبي لاستيعاب ما شاهده للتو “بنتي مع خطيبها في الوضع دا؟” السؤال أحدث ثورة داخل رب الأسرة المصدوم.
بدون تردد، أخرج هاتفه في محاولة لتوثيق خيانة خطيب ابنته لها وطعنه له في شرفه، يسرع الشاب محاولا منعه ومن ثم تهدئته منعًا للفضيحة لكن الأمر ازداد سوءًا.
والد الفتاة أمسك سكينًا وراح يعتدي بها على خصمه الحالي -خطيب ابنته سابقًا- الذي بادله نفس الأمر فسقط الاثنان على الأرض لتقرر الفتاة الهروب من الواقع قفزًا من الطابق السادس.
تجمع الجيران وحضرت الشرطة التي نقلت المصابين الثلاثة إلى المستشفى وحالتهم حرجة مع سماع أقوال قاطني العقار محل الواقعة للوقوف على ملابسات الواقعة.
وبينما كان سكان شارع عبد المنعم رياض بالوراق يجلسون أمام منازلهم هربا من حرارة الجو بالداخل ويتبادلون الأحاديث الجانبية شاهدوا فتاة طائرة في الجو حيث هوت من الطابق السابع وبعدها سمعوا صوت ارتطام قوي هز أرجاء الشارع، وعندما هرعوا لها وجدوها فتاة من الجيران (19 عاما) والدماء تسيل من جميع أنحاء جسدها.
دقائق قليلة مرت حتى حضر رجال الشرطة بقيادة المقدم محمد طارق رئيس مباحث الوراق ليتم نقل الفتاة إلى المستشفى لإنقاذ حياتها وكانت في حالة حرجة للغاية.