02:00 ص
الخميس 06 يوليه 2023
كتب – مصراوي:
أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، الفرق بين ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة، إذ يبدأ انتشار مصطلح الحرارة المحسوسة.
وهي درجة الحرارة المحسوسة لدى الإنسان بالإضافة إلى تأثره بعوامل الرطوبة والرياح، وليست درجة الحرارة المسجلة في نشرات الأرصاد.
وأوضحت الهيئة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن الأمر أشبه بالخروج من المنزل في الصباح ويظن الإنسان أنه يعلم حالة الطقس على أنه سيكون باردًا، ولكن لم يكن بنفس هذا البرد، حيث تمثل درجات الحرارة التي يراها الإنسان عادةً على موقعنا وفي نشراتنا الرسمية درجة حرارة الهواء وتكون مقاسة بمعايير دولية مطبقة في جميع أنحاء العالم تبعا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ولكن هذا لا يأخذ في الاعتبار كيف يعاني الانسان بالفعل من درجة الحرارة علي مدار اليوم وتحت أشعة الشمس.
وتابعت الهيئة: ولكن درجة الحرارة “التي نشعر بها” عندما نخرج في الهواء الطلق، في الواقع هي درجة حرارة “الإحساس” الخاصة بالإنسان وتأخذ في الاعتبار سرعات الرياح والرطوبة النسبية ودرجة حرارة الهواء، على سبيل المثال في فصل الشتاء، يمكن أن تشعرك الرياح القوية ببرودة أكبر مما تشير إليه درجة الحرارة المقاسة، على العكس من ذلك في يوم رطب من فصل الصيف، يمكن أن تشعر بأنها أكثر حرارة بشكل غير مريح مما توحي به درجات حرارة الهواء نفسها، وفي كلتا الحالتين، يمكن أن تكون تأثيرات درجة الحرارة والرياح والرطوبة أكبر بكثير.
و️ردًا على سؤال كيف تحسب بالفعل درجة حرارة “الإحساس”؟، ذكرت هيئة الأرصاد أنه يجب مراعاة درجة حرارة الهواء المتوقعة والرطوبة النسبية وقوة الرياح عند حوالي مترين وهو الارتفاع النموذجي لوجه بشري، جنبًا إلى جنب مع فهمنا لكيفية فقدان الحرارة من جسم الإنسان خلال الأيام الباردة والرياح.
وأشارت إلى أنه في الأيام العاصفة تزداد سرعة تبخر الرطوبة من بشرتك وتعمل على نقل الحرارة بعيدًا عن الجسم مما يجعلها أكثر برودة مما هي عليه في الواقع، ولكن عندما تكون الرطوبة عالية، ينخفض معدل التبخر والتبريد، مما يجعله يشعر بالسخونة أكثر مما هو عليه في الواقع.
وأضافت أنه يوجد معادلات رياضية كثيرة لحساب درجة الحرارة المحسوسة وتستخدم هذه الصيغ الرياضية بناءً على فهمنا لقشعريرة الرياح في درجات الحرارة المنخفضة ونسبة الرطوبة في درجات الحرارة العالية، وبناءا ايضا علي طبيعة المنطقة.