11:43 م
السبت 07 أكتوبر 2023
كتب- حسن مرسي:
علق الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، على تخفيض وكالة موديز العالمية التصنيف الائتماني لمصر للمرة الثانية خلال العام 2023، قائلا: المرة الأولى كانت منذ ستة أشهر، والوكالات العالمية عادة تقيم المخاطر التي تعرض لها اقتصاديات دول العالم ومن ثم تعطي تقييمها، حتى يستطيع المستثمرون أخذها كمؤشر لضخ استثمارات جديدة.
وأضاف الفقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج “مساء دي إم سي” المذاع من خلال قناة “دي إم سي”، اليوم السبت، أن التصنيف الائتماني يكون شقين المخاطر الحالية التي تتعرض لها جسم اقتصاد أي دولة، والشق الثاني النظرة المستقبلية لنفس الاقتصاد في الدولة في المستقبل، وإذا تم النظر إلى تصنيف موديز لمصر وتخفيضه يعني مصر مازالت تتعرض لمزيد من المخاطر على مستوى الاقتصاد المصري وهذا أمر متوقع وليس مفاجئ، فالجميع يعلم هذا الأمر، أنه في ظل الأزمة العالمية المالية المعقدة اقتصاديات العالم سواء كانت متقدمة أو نامية تتعرض لمثل تلك التصنيفات والمخاطر.
وتابع فخري الفقي، أن هذا التصنيف يشير إلى أن انخفاض قدرة الاقتصاد المصري على تحمل عبء الديون، والعبء يزيد مرة تلو الأخرى، ولذلك نقول أن من يتعامل مع جسم الاقتصاد المصري أن هذا معناه أنه حينما تحتاج إلى الاقتراض سواء من خلال قرض أو طرح سندات بالعملة الأجنبية سيضطر دفع فوائد أعلى على هذه السندات، والتكلفة تكون أعلى.
واستكمل، أن وكالة موديز وضعت نظرة مستقرة للاقتصاد المصري بمعنى أن مصر لم تتخلف بالوفاء عن التزاماتها في أي وقت من الأوقات من الأقساط في الديون التي عليها، وأن مصر من الناحية الفعالية في الفترة الأخيرة استطاعت من خلال شركاء التنمية الدوليين سواء كان صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي أو البنك الآسيوي أو البنك الأفريقي للتنمية الذي تشارك مصر في رؤوس أموالهم وتحتاجها وقت الأزمات، ومصر استطاعت تدبير ضمانات من خلال البنك الآسيوي والبنك الأفريقي للتنمية تساعدها في وقت الأزمات.