05:52 م
الجمعة 08 ديسمبر 2023
كتب- محمود عبدالرحمن
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إننا طلبت من مجلس الأمن تفعيل المادة 99 نتيجة ما وصلنا إليه من نقطة الانهيار في غزة.
وأضاف الأمين العام، أن هناك خطر بأن تنهار منظومة الدعم الإنساني كليا في غزة، موضحا أن ثمة أخطار حقيقية تهدد الأمن والسلم والدوليين وقوافلنا لا تستطيع العمل على الأرض.
وتابع غوتيريش، أننا ملتزمون بالبقاء ومساعدة شعب غزة رغم المخاطر والتحديات، متوقعا أن يؤدي انهيار منظومة الدعم الإنساني كليا في غزة إلى زيادة الضغط باتجاه نزوح جماعي إلى مصر، مشيرا إلى أننا رصدنا توسعا في العمليات العسكرية في لبنان وسوريا واليمن والعراق وإسرائيل.
وأكمل غوتيريش، أخشى أن تكون نتائج ما يحصل في غزة مدمرة لأمن المنطقة برمتها، مضيفا أن معبر رفح غير قادر على استيعاب مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات.
وأوضح الأمين العام، أنه قتل خلال الحرب نحو 17 ألف فلسطيني بينهم أكثر من 4 آلاف امرأة وأكثر من 7 آلاف طفل وأكثر من 60% من المنازل في غزة دمرت، مشيرا إلى أنه لا مكان آمنا في غزة ومراكز الأونروا يتم استهدافها ونحو 85% من سكان غزة غادروا منازلهم.
واختتم غوتيريش، أن الكثير من الجرحى والمرضى ملقون على الأرض ولا أماكن صحية مهيأة لاستيعاب الكارثة، مطالبا مجلس الأمن بتجنب الكارثة والمطالبة بوقف نار إنسانية قائلا “ما من تبرير لقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز مئات الرهائن وأطالب بتنظيم زيارات لهم”، موضحا أن وحشية حماس لا تبرر ردة الفعل الإسرائيلية وأن القانون الدولي الإنساني ملزما ولا يمكن أن يتم استخدامه بشكل انتقائي.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، جميع أعضاء مجلس الأمن بالتصويت لصالح مشروع القرار الداعي لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين في غزة.
وقالت الرئاسة، حان الوقت لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا على أيدي قوات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، موضحة أنه يجب توفير مساعدات إنسانية عاجلة وضرورة إرسال وفد من أعضاء مجلس الأمن للاطلاع على المأساة الإنسانية في غزة.