10:50 ص
السبت 01 مارس 2025
دمشق- (د ب أ)
بدأت قوات الأمن الداخلي في سوريا حملة أمنية في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد مقتل أحد عناصرها برصاص مسلحين، قيل إنهم تابعون لـ”لواء درع جرمانا” و”لواء الكرامة”.
وأشارت مصادر محلية إلى حدوث انتشار أمني واسع في المنطقة وتعزيز التواجد العسكري، وسط حالة من التوتر والاحتقان.
ووفق تلفزيون سوريا اليوم السبت، شهدت المنطقة حشوداً كبيرة لقوات الأمن الداخلي، حيث تمت إقامة حواجز تفتيش بحثاً عن المتورطين في الحادثة.
وتأتي هذه التحركات في إطار جهود الأجهزة الأمنية لملاحقة العناصر المسلحة التي تهدد الاستقرار في المنطقة.
وكانت مصادر محلية أشارت إلى مقتل عنصر من الأمن العام يدعى أحمد أديب الخطيب من مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، في جرمانا بريف دمشق على يد عناصر نظام الأسد المخلوع.
وكثّفت وزارة الداخلية السورية خلال الفترة الماضية عملياتها الأمنية في مختلف المحافظات، مستهدفة عناصر نظام الأسد المخلوع، الذين كثفوا تحركاتهم في بعض المناطق.
وشهدت عدة مناطق، ولا سيما في ريف دمشق وحمص وطرطوس، عمليات أمنية واسعة أسفرت عن اعتقال عدد من العناصر المسلحة، وتحييد آخرين خلال اشتباكات مباشرة.
وتؤكد التقارير الأمنية أن هذه المجموعات عملت على استهداف قوات الجيش والأمن السوري في محاولة لإضعاف القبضة الأمنية وإثارة الفوضى، مستغلة طبيعة بعض المناطق الجغرافية الصعبة للاختباء وإعادة تنظيم صفوفها.