01:32 م
الجمعة 16 أغسطس 2024
وكالات
أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها بشأن التقارير الإسرائيلية التي تتحدث عن استخدام جيش الاحتلال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة كغطاء لعملياته العسكرية داخل الأنفاق مشيرة إلى أنها تحقق في هذا الإعلان.
ووجهت الإدارة الأمريكية أصابع الاتهام إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باستغلال المدنيين في القطاع “كدروع بشرية” من خلال الاختباء بينهم، مشددة على ضرورة نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لوقف المعاناة.
وفي تحقيق أجرته صحيفة “هآرتس” العبرية، كشف أن الجيش الإسرائيلي يستخدم مدنيين فلسطينيين لتفتيش أنفاق مفخخة محتملة في غزة، ليحلوا محل وحدات مختصة بالبحث عن المتفجرات وقتل عدد كبير منها.
ومنظمة “كسر الصمت” الإسرائيلية التي توثق الانتهاكات العسكرية، قالت إن “هذه الممارسات كانت منتشرة على نطاق واسع في مختلف الوحدات التي تقاتل في قطاع غزة لدرجة أنه يمكن اعتبارها “بروتوكولًا” ينتهجه جيش الاحتلال تجاه المدنيين الفلسطينيين”.
ومن جانبها طلبت حماس من محكمة العدل الدولية ضم الاعترافات لملف “جرائم الحرب” التي تلاحق إسرائيل، على الرغم من أن تل أبيب اتهمت الحركة منذ بداية الحرب بالاختباء بين التجمعات المدنية وتنفيذ هجماتها على الاحتلال من خلالهم.