01:31 م
الجمعة 22 سبتمبر 2023
بروكسل- (د ب أ)
قدم الاتحاد الأوروبي مساعدات إنسانية للأرمن، الذين يعيشون في إقليم “ناجورنو-كاراباخ” المتنازع عليه في جنوب القوقاز.
وذكر جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك مساء أمس الخميس “يستعد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة”.
وأضاف بوريل “يحتاج السكان المحليون بشكل عاجل مساعدات إنسانية ويحتاجون أيضا ضمانات، بأنه سيتم احترام حقوقهم وأمنهم”.
ومن جهة أخرى، تحدث وزير الخارجية الأذري جيهيون بايراموف عن أنشطة باكو في إقليم ناجورنو-كاراباخ المتنازع عليه في جنوبي القوقاز، قائلا، في إجتماع طارئ بشأن الصراع في مجلس الأمن الدولي، إنها كانت عملية ضد الإرهابيين الأرمن.
وأبلغ بايراموف الهيئة الأقوى في الأمم المتحدة إن “ما تحاول أرمينيا أن تقدمه للمجتمع الدولي، هو أنه كان هجوما على سكان مسالمين في منطقة أذرية والذي هو في الواقع إجراءات اتخذتها أذربيجان لمكافحة الإرهاب”.
وقال بايراموف إن أرمينيا أبقت على”أكثر من 10 آلاف تشكيلًا مسلحًا قويًا، مجهزًا بأسلحة ثقيلة مثل الدبابات وغيرها من المركبات المدرعة وقطع المدفعية وقاذفات الصواريخ المتعددة ومدافع الهاون ومعدات الحرب الكهرومغناطيسية وأنواع أخرى من الأسلحة الهجومية في أراضي أذربيجان”.
وتابع أن هذه القوات لطالما قصفت القوات المسلحة الأذرية وحصنت مواقعها القتالية وبنت الخنادق والملاجئ العسكرية.
وأضاف الوزير الأذري” أنه في غضون 24 ساعة فقط، تم الاستيلاء على أكثر من 90 موقعا للتشكيلات غير القانونية، و20 مركبة قتالية و40 قطعة مدفعية، و30 مدفع هاون، وستة أنظمة حربية كهرومغناطيسية، ومنظومتين صاروخيتين مضادتين للطائرات”.
ومضى قائلا إن الجيش الأذري “امتنع عمدا عن ضرب أهداف عسكرية مشروعة لتجنب الأضرار الجانبية”، ممسكا بصور لدعم كلامه: “كما يتبين من هذه الصور، فإن القوات المسلحة الأذرية كانت ستتصرف بشكل مختلف إذا كانت النية هي استهداف المدنيين أو إجراء ما يسمى بالتطهير العرقي”.
ثم دعا الوزير “المجتمع الدولي بأسره، بما في ذلك مجلس الأمن”، إلى وقف أرمينيا في “محاولاتها السافرة لاستغلال مجلس الأمن لتبييض أفعالها الدولية غير المشروعة”.
وبدأت أذربيجان مهاجمة منطقة ناجورنو-كاراباخ ذات الأغلبية الأرمينية بالصواريخ والمدفعية صباح يوم الثلاثاء في محاولة لاحتلالها. وفي يوم الأربعاء، استسلم الأرمن الذين كانوا عسكريا أقل عددا.