01:09 ص
الجمعة 21 مارس 2025
(د ب أ)
أعلنت المدعية العامة الأمريكية باميلا بوندي اليوم الخميس، عن توجيه اتهامات إلى ثلاثة أفراد مسؤولين عن إلقاء قنابل حارقة على سيارات تسلا الكهربائية ومحطات الشحن.
وقالت بوندي في بيان صدر اليوم الخميس، “لقد ولت أيام ارتكاب الجرائم دون عواقب”.
وأضافت: “فليكن هذا تحذيرا: إذا شاركت في هذه الموجة من الإرهاب المحلي ضد ممتلكات تسلا ، فستلقي بك وزارة العدل وراء القضبان”.
وتم القبض على أحد المتهمين الذي كان يحمل بندقية طراز إيه آر 15، بعد إلقاء ما يقرب من ثمانية زجاجات حارقة على وكالة تسلا الواقعة في مدينة سالم بولاية أوريجون.
وتم اعتقال آخر في لوفلاند، كولورادو، بعد محاولته إشعال النار في ممتلكات تسلا بقنابل المولوتوف. وعثر على المدعى عليه في وقت لاحق بحوزته مواد تستخدم لإنتاج أسلحة حارقة إضافية.
وفي تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، كتب متهم ثالث رسائل بذيئة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول محطات شحن تسلا قبل إشعال النار في محطات الشحن بقنابل المولوتوف. ويواجه كل واحد منهم تهما خطيرة عقوبتها لا تقل عن السجن لمدة خمس سنوات وتصل إلى 20 عاما.
وشددت بوندي على أن وزارة العدل ملتزمة بإنهاء جميع أعمال العنف والحرق العمد الموجهة ضد ممتلكات تسلا وغيرها.
وكان معرض لسيارات تسلا في ولاية أوريجون الأمريكية قد تعرض لإطلاق نار يوم الخميس الماضي، للمرة الثانية خلال أسبوع، وسط أعمال تخريب واحتجاجات مستمرة في جميع أنحاء البلاد منذ أن أصبح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك شخصية رئيسية في إدارة ترامب.
وفي حوالي الساعة 4:15 صباح يوم الخميس الماضي (1115 بتوقيت جرينتش)، تم إطلاق أكثر من عشر طلقات نارية حول وكالة السيارات الكهربائية في ضاحية تيجارد في بورتلاند، وفقا لإدارة شرطة تيجارد. وقالت الشرطة إن إطلاق النار تسبب في أضرار جسيمة للسيارات ونوافذ صالة العرض. ولم يصب أحد بأذى.
ووقع إطلاق نار مماثل في 6 مارس في نفس الموقع.
وكانت تسلا هدفا للمظاهرات وأعمال التخريب في الولايات المتحدة وأماكن أخرى هذا العام، حيث احتج المواطنون على “وزارة كفاءة الحكومة”، التي يتولاها ماسك وتسعى لتقليص حجم الحكومة الاتحادية.