07:24 م
السبت 27 مايو 2023
كييف – (د ب أ):
أعلن مدير الاستخبارات الداخلية الأوكرانية فاسيل ماليوك أخيرا عن دور لكييف في هجوم على جسر يصل بين روسيا والقرم التي تحتلها روسيا، وذلك بعد مضى سبعة شهور على الانفجار الذى ألحق دمارا كبيرا بالجسر.
وقال ماليوك في مقابلة مع الصحفي الأوكراني دميترو كوماروف بثها موقع يوتيوب: “نظرا لأنه طريق إمداد وتموين اضطررنا إلى قطعه على العدو، وتم اتخاذ الإجراءات الملائمة”.
ولم يفصح عن تفاصيل العملية.
وتمت مشاركة صور انفجار الثامن من أكتوبر والحريق الذي تلاه في الجسر حول العالم. ووقع الهجوم بعد يوم من عيد الميلاد السبعين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وافترض معظم المراقبون أن أوكرانيا وراء الهجوم، رغم أن كييف رفضت تماما التعليق على الحادث. وألمح ماليوك في ديسمبر إلى أن الوكالة التي يرأسها قد كان لها علاقة بالهجوم.
ويعتبر الجسر إلى شبه جزيرة القرم، الذي تم إغلاقه لأيام لكن تم إصلاحه الآن، طريقا مهما للإمدادات للقوات الروسية في الحرب ضد أوكرانيا.
وأوضح ماليوك أن أوكرانيا تصرفت بما يتلاءم مع “تقاليد الحرب”. كما أشار إلى أنه في بداية حرب روسيا قبل ما يربو على 15 شهرا شكلت الاستخبارات الأوكرانية الداخلية وحدة خاصة لأعمال التخريب على الأراضي الأوكرانية ضد العدو.
وأضاف ماليوك أن السلطات الروسية تواصل إجراء “تحقيقات مزيفة” في الهجوم على الجسر. وتم القبض على أكثر من 20 روسيا يشتبه في تورطهم في الجريمة.
وأشار إلى أن الهجمات بطائرات مسيرة في أكتوبر على سفن حربية ضمن الأسطول الروسي في البحر الأسود في خليج سيفاستوبول كانت أيضا ضمن عملية خاصة للاستخبارات الأوكرانية الداخلية مع القوات المسلحة الأوكرانية.