06:13 م
الجمعة 27 أكتوبر 2023
كتب- إسلام لطفي:
شهد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، جانبًا من المؤتمر السادس لمعهد تاريخ الكنيسة التابع لإيبارشية المعادي، والذي بدأت أعماله أمس في بيت الأنافورا للمؤتمرات تحت عنوان “مجمع نيقية.. رؤية تاريخية معاصرة”، بحضور الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا توماس مطران القوصية ومير.
يأتي ذلك في إطار تشجيع البابا تواضروس للدراسات الكنسية دعمًا للعمل التعليمي والرعوي في الكنيسة.
وأشار إلى أن الكنيسة ظلت واحدة حتى منتصف القرن الخامس الميلادي، وكانت علامات وحدة الكنيسة ظاهرة بوضوح في المجامع المسكونية الثلاثة.
وألمح البابا إلى أن اجتماع أساقفة المسكونة في المجامع لدراسة القضايا الإيمانية وبلوَرة رؤية موحدة واتخاذ قرار ملزم للجميع كانت فكرة مبدعة.
وأشار إلى أنه في الفترة ما بين عامَي ٢٨٤م و٣٢٦م ظهرت شخصيات كان لها تأثير كبير على مستقبل الكنيسة
١- آريوس المراوغ
١- البابا ألكسندروس الوقور
٣- الإمبراطور قسطنطين العظيم
٤- البابا أثناسيوس القوي