12:29 ص
الأربعاء 05 يونيو 2024
كتب- محمد شاكر:
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية: عند وقوع حادث كنيسة القديسين، كانت خدمتي في البحيرة بالقرب من الإسكندرية، وكنت وثيق الصلة بكنيسة القديسين، مشيرًا إلى أن تلك المنطقة كان فيها كثافة من السكان.
وأضاف خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج “الشاهد” المذاع عبر قناة “إكسترا نيوز”: عندما وقعت حادث الكنيسة في رأس السنة كان الأمر في منتهى الألم، وتردد أقوال عن سبب الانفجار، هل قنبلة ألقيت، أم تم تفجير سيارة، أو انتحاري، وكان تشييع الجنازة في دير مارمينا بعيد عن الزحمة، مبينا أنه كان أمر مذهلًا لأول مرة أودع مجموعة صناديق، ولم نستطع الوقوف والصلاة من زحمة الصناديق”.
وتابع: “الناس ملتهبة، متألمة والبكاء عالي، والصراخ عالي، كانوا يقولون مبارك يا طيار قلب القبطي قايد نار، وكان السؤال من ولماذا؟ ما الهدف، كان رسالة للرئيس”.
وأشار إلى أنه حتى اليوم لا يوجد تحديد للجهة أو الشخص الذي فجر، لكن كان الحادث أزمة في قلب الوطن، وأزمة للكنيسة وعند الناس ووسط الشعب، أن يتم توجيه الأمر للأقباط، فالكنيسة كان يقابلها جامع وكانت العلاقة طيبة، وكان إحساس القلق شديد جدًا.