12:08 م
الأربعاء 16 أكتوبر 2024
ميونخ – (د ب أ)
بعد أن كلف الرهبان الفرنسيسكان في ألمانيا بإجراء دراسة للتحقيق في حالات اعتداء جنسي داخل أديرتهم، بدأ الباحثون الآن عملية بحث عن مزيد من الضحايا الراغبين في الإفصاح عما تعرضوا له.
وذكرت هيلجا ديل، رئيسة معهد أبحاث الممارسة والاستشارات في ميونخ، الذي حقق سابقا في حالات اعتداء جنسي، أن المعهد تلقى أكثر من 40 تقريرا.
ومع ذلك، يفترض الباحثون أن العدد الفعلي للضحايا أعلى من ذلك. ومنذ استئناف المعهد التحقيقات قبل أسبوعين، تم تقديم أربعة تقارير إضافية.
ويواصل المعهد حث أي ضحايا آخرين تعرضوا للعنف الجنسي على يد رهبان فرنسيسكان على التحدث.
وحتى الآن، أجرى الباحثون مقابلات مع أعضاء الرهبانية وراجعوا ملفات ووثائق متعلقة برهبان متهمين بالاعتداء. ووقعت الجرائم التي تم تحديدها حتى الآن بشكل رئيسي بين عامي 1950 و1970، وخاصة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا غربي ألمانيا.
وكانت أغلب الضحايا الذين تم التعرف عليهم من الذكور، الذين تراوحت أعمارهم بين 10 و14 عاما وقت ارتكاب أول جريمة في حقهم.
وقال ماركوس فورمان، رئيس إقليم الفرنسيسكان الألماني، في يناير إن الرهبانية دفعت ما يقرب من 500 ألف يورو كتعويضات لضحايا الاعتداء الجنسي.
ويضم إقليم الفرنسيسكان الألماني، الذي يقع مقره في ميونخ، حاليا 212 عضوا، بمتوسط عمر 73 عاما. ووفقا لبيانات الرهبانية، هناك 40 راهبا فقط دون سن 60 عاما.